للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مِفْتَاحَ الكَعْبَةِ فقالَ: (خُذُوهَا يا بَنِي أَبي طَلْحَةَ خَالِدَةً تَالِدَةً).

* عُثْمَانُ بنُ شَمَّاسِ بنِ لَبِيدٍ، وقِيلَ: ابنُ الشَّدِيدِ، قَالَهُ ابنُ إسْحَاقَ، وقالَ عَبْدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضِي الله عنهُ: كانَ عُثْمَانُ بنُ شَمَّاسِ بنِ لَبِيدٍ مِمَّن أَنْزَلَ اللهِ عزَّ وَجَلَّ فيهِ، وذَكَرهُ في كِتَابهِ (١).

* عَلِيُّ بنُ أَبي طَالِبٍ، واسْمُ أَبي طَالِبٍ: عَبْدُ مَنَافِ بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ، واسْمُ عَبْدِ المُطَّلِبِ: شَيْبَةُ بنُ هَاشِمِ، وهَاشِمٌ اسْمُهُ: عَمْرو بنُ عَبْدِ مَنَافٍ، وعَبْدُ مُنَافٍ اسْمُهُ: المُغِيرَةُ، وقِيل: الحَارِثُ بنُ قَصِيٍّ، وقُصَيٌّ اسْمُهُ: يَزِيدُ، وإنَّما سُمِّي قُصَيًّا لأَنَّهُ كانَ قَاصِيًا عَنْ قَوْمهِ في قُضَاعةَ، ثُمَّ قَدِمَ وقُرَيْشٌ مُتَفَرِّقَةٌ في القَبَائِلِ فَجَمَّعَهَا حَوْلَ الكَعْبةِ، وسُمِّيَ أَيضا مُجمِّعُ بنُ كِلَابٍ، وكانَ أَصْغَرَ بَنِي أَبي طَالِبٍ، كانَ أَصْغَرَ مِنْ جَعْفَرٍ بِعَشْرِ سِنِينَ، وكانَ جَعْفَرٌ أَصْغَرَ مِنْ عَقِيلٍ بِعَشْرِ سِنِينَ وكَانَ عَقيلٌ أَصْغَرَ مِنْ طَالِبٍ بِعَشْرِ سِنِينَ، أَبو الحَسَنِ، شَهِدَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بالجنَّةِ، وماتَ وَهُو عنهُ رَاضٍ، أَخُوهُ، وابنُ عَمِّه، وأَبو سِبْطَيْهِ الحَسنِ والحُسَينِ، وقِيلَ: يُكْنَى أَبا قُضَمٍ، وكانَ رَجُلًا آدمَ شَدِيدَ الأَدَمةِ، ثَقِيلَ العَيْنَينِ عَظِيمَهَا، ذُو بَطْنٍ، أَصْلَعَ، وَهُو إلى القِصَرِ أَقْرَبُ، وكانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ واللِّحْيَةِ، كَنَّاهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَبا تُرَابٍ.

أَخْبَرنا أَحْمَدُ بنُ مُحمَّد بنِ المَرْزُبَانِ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ إبْرَاهِيمَ الحَزَوَّرِيُّ، حدَّثنا لُوَيْنٌ، حدَّثنا حَبَّانُ بنُ عَلِىٍّ، عَنْ عُقَيْلٍ الأَيْلِيِّ، عَن الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ


(١) قال ابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٥٩٨: (كذا قال ابن منده في الترجمة: "شماس بن لبيد" والذي رواه هو عن ابن إسحاق: شماس بن الشريد).