للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إنَّكُمْ لأَهْلِ بَيْتٍ لا يُصِيبُكُم خَصَاصةً إلَّا فَرَّجَهَا اللهُ تَبَارَكَ وتعَالى (١).

قالَ أَبي رَحِمَهُ اللهُ: رَوَاهُ غَيرُ المُطَيَّنِ عَنْ مُحمَّد بنِ مُوسَى، عَنْ يَحْيَى بنِ رَاشِدٍ، عَنْ حَمَّاد بنِ عِيسَى، عَنْ بِشرِ بنِ مُحمَّد بنِ طُفَيْلٍ، عَنْ أَبيه قالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَةَ بنَ صَيْفِيِّ رَضِيَ اللهُ عنهُ يَقُولُ: هَاجَرْتُ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَحَمَلْتُ إليهِ صَدَقَاتِ مَالي، وقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أُدْعُ اللهِ لِذُرِّيَتِي، نَحْوَهُ.

* عُقْبَةُ بنُ عَامِرِ بنِ عَبْسِ بنِ عَمْرو بنِ عَدِيِّ بنِ عَمْرو بنِ رِفَاعَةَ بنِ مُودَعَةَ بنِ غَنْمِ بنِ الرُّبْعَةِ بنِ رَشْدَانَ بنِ قَيْسِ بنِ جُهَيْنَةَ أَبو حَمَّادٍ، وقِيلَ: أَبو أَسَدٍ، وقِيلَ: أبو عَبْسٍ.

أَخْبَرنا أَبي رَحِمَهُ اللهُ، أَخْبَرنا عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ العَسْكَرِيُّ، حدَّثنا حَنْبَلُ بنُ إسْحَاقَ، حدَّثنا أَبو سَلَمةَ مُوسَى بنُ إسْمَاعِيلَ، حدَّثنا جَرِيرُ بنُ حَازِمٍ، حدَّثنا عَبْدُ اللهِ بنُ لَهِيعَةَ، عنْ مَعْرُوفِ بنِ سُوَيْدٍ الجُذَامِيُّ، عَنْ أَبي عُشَّانَةَ المَعَافِريُّ، عَنْ عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ الجُهَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عنهُ قالَ: بَلَغَنِي قُدُومُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ، بَايعْنِي، قالَ: بَيْعَةٌ أعْرَابِيَّةٌ تُرِيدُ أَو بَيْعَةُ هِجْرَةٍ؟ قالَ قُلْتُ: لا بَيْعَةُ هِجْرَةٍ، فَبَايَعَنِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وأَقَمْتُ، فقالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: إلَّا مَنْ كَانَ هَاهُنا مِنْ مَعَدِّ فَلْيَقُم، فقَامَ: رجَالٌ وقُمْتُ مَعَهُم، فقالَ: اجْلِسْ أَنْتَ، فَصَنعَ ذَلِكَ ثلاثَ مَرَّاتٍ، فقُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمَا نَحْنُ مِنْ مَعَدٍّ؟ قالَ: لا، قُلْتُ: مِمَّن نَحْنُ؟ قالَ: أَنْتُم مِنْ قُضَاعةَ بنِ مَالِكٍ بنِ حِمَيرٍ (٢).


(١) قال ابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٥٧١: أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
(٢) رواه ابن عساكر ٤٠/ ٤٩٤ بإسناده إلى ابن منده به، ورواه ابن سعد ٤/ ٣٤٣، والطبراني في المعجم الكبير ١٧/ ٣٠٤، بإسنادهما إلى ابن لهيعة به، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ٤٦٠: فيه ابن لهيعة وهو ضعيف، وشيخه معروف بن سويد لم أر من ترجمه.