للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* ورَايَتُهُ: سَوْدَاءُ.

* واسْمُ عِمَامتهِ: السَّحَابُ.

* وكَانَ مَكْتُوبًا في لِوَائهِ: مُحمَّدٌ رَسُولُ اللهِ.

أَخْبَرنا مُحمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحُسَينِ الكراعي بِمَرُو، أَخْبَرنا مُحمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عبَّادٍ السِّنْجِيُّ، أَخْبَرنَا مُحمَّدُ بنُ حُمْدُويه السِّنْجِي، أَخْبَرنا مُحمَّدُ بنُ صَالِحٍ، حدَّثنا عَمَّارٌ (١)، عَنْ يَحْيى بنِ وَاضِحٍ، عَنْ صَالِحِ بنِ أَبي عَمْرو (٢)، عَنْ أَبي العَالِيةَ قالَ: أَوَّلُ مَا نَقَشَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في خَاتَمِه: صَدَقَ الله، ثُمَّ كَتَبَ: مُحمَّدٌ رَسُولُ اللهِ (٣).

وقالَ عُبَيْدُ بنُ عُمَيرٍ: إنَّ المُحَرَّمَ شَهْرُ الله عَزَّ وَجَلَّ، وَهُو رأْسُ السَّنَةِ، فيهِ يُكْسَى البَيْتُ، ويُؤَرَّخُ التَّارِيخُ، ويُضْرَبُ فيهِ الوَرِقُ، وفيهِ يَوْمٌ كانَ تَابَ فيهِ قَوْمٌ فَتَابَ الله عَلَيْهِم (٤).

* وصُرِفتِ القِبْلَةُ في رَجَبَ على رأْسِ [سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا مِنْ مخْرَجِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ مَكَّةَ] (٥).

* وأَوَّلُ غَزَاةٍ غَزَاهَا في صَفَرَ على رأْسِ اثْنَينِ وعِشرِينَ شَهْرًا، وكانَ أَوَّلَ التِقَاءِ [المُسْلِمينَ والمُشركِينَ] في قِتَالٍ.


(١) هو عمار بن الحسن بن بشير الهمداني أبو الحسن الرازي نزيل نسا، شيخ النسائي.
(٢) لم أعرفه، ولم أجد أحدا ذكره.
(٣) رواه ابن سعد في الطبقات ١/ ٤٧٦ بإسناده إلى أبي خلدة عن أبي العالية به.
(٤) رواه البخاري في التاريخ الكبير ١/ ١٠، وابن عساكر في تاريخه ١/ ٥٣.
(٥) ما بين المعقوفتين استدركه الناسخ في الحاشية ولكنه لم يظهر، واستدركته من الدر المنثور ١/ ٣٤٥.