المُقْرِئُ، حدَّثنا الحَسَنُ بنُ هَارُونَ بنِ سُلَيْمَانَ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ إسْحَاقَ القُرَشِيُّ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ قالَ: هَذا كِتَابُ مَغَازِي رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - التِّي قَاتَلَ فِيهَا، وأَوَّلُ ذَلكَ: يَوْمَ بَدْرٍ في رَمَضَانَ سنةَ اثْنَتَينِ، ثُمَّ قَاتَلَ يَوْمَ أُحُدٍ في شَوَّالَ سنةَ ثلَاثٍ، ثُمَّ قَاتَلَ يَوْمَ الخَنْدَقِ -وَهُو يَوْمُ الأَحْزَابِ- وبَنِي قُرَيْظَةَ في شَوَّالَ سنةَ أَرْبَعٍ، ثُمَّ قَاتَلَ بَنِي المُصْطَلِقِ، وبَنِي لِحْيَانَ في شَعْبَانَ سنةَ خَمْسٍ، ثُمَّ قَاتَلَ يَوْمَ خَيْبَر في سنةَ سِتٍّ، ثُمَّ قَاتَلَ يومَ الفَتْحِ في رَمَضَانَ سنةَ ثَمَانٍ، وقَاتَلَ يَوْمَ حُنَينٍ، و [حَاصَرَ] (١) أَهْلَ الطَّائِفِ في شَوَّالَ سنةَ ثَمَانٍ، ثُمَّ حَجَّ أَبو بَكْرٍ رَضِي الله عنهُ سنةَ تِسْعٍ، ثُمَّ حَجَّ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سنةَ عَشْرٍ. والتي لم يَكُنْ فِيهَا قِتَالٌ مِنَ الغَزَوَاتِ، قالَ: وغَزَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ثِنْتَيْ عَشَرةَ غَزْوَةً لمْ يَكُنْ فيهَا قِتَالٌ.
كَانَتْ أَوَّلُ غَزَاةٍ غَزَاهَا: الأَبْوَاءُ.
وغَزْوَةُ ذِي العُشَيْرةَ مِنْ قِبَلِ يَنْبُعٍ، يُرِيدُ كُرْزَ بنَ جَابِرٍ، وكانَ مَعَهُ قُرَيْشٌ.
ثُمَّ غَزَا بَدْرٍ الآخِرَةَ.
ثُمَّ غَزْوَةُ غَطَفَانَ.
ثُمَّ غَزْوَةُ الخَنْدَقِ يَوْمَ الأَحْزَابِ.
ثُمَّ غَزْوَةُ بَنِي سُلَيْمٍ بالكُدْرِ.
ثُمَّ غَزَوةُ بُوَاطٍ.
ثمَّ غَزْوَةُ بُحْرَانَ.
(١) جاء في الأصل: (وحصن) وهو خطأ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute