للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* ثَابِتُ بنُ الضَّحَاكُ بنُ خَلِيفَةَ، تَقَدَّمَ في المَوَالِيدِ (١)، شَهِدَ بَدْرًا، قَالَهُ البُخَارِيُّ، وقالَ أَبِي رَحِمَهُ الله: أَرَاهُ وَهِمَ (٢).

* ثَابِتُ بنُ عَمْرو بنِ زَيْدِ بنِ عَدِيِّ بنِ سَوَادِ بنِ أَشْجَعَ الأَنْصَارِيُّ، حَلِيفٌ لَهُم مِنْ بَنِي النَّجَّارِ مِنْ بَنِي سَوَادِ بنِ مَالِكِ بنِ غَنْمٍ، قَالَهُ ابنُ إسْحَاقَ (٣)، وقالَ عُرْوَةَ: ابنُ سَوَادِ بنِ عِصْمَةَ، حَلِيفٌ لَهُمْ مِنْ أَشْجَعَ، ومِنْ بَنِي عَدِيِّ بنِ سَوَادِ بنِ مَالِكِ بنِ غَنْمٍ: ثَابِتُ بنُ عَمْرو بنِ زَيْدِ بنِ سَوَادِ بنِ أَشْجَعَ، حَلِيفٌ لَهُم، قَالَهُ الزُّهْرِيُّ، ولًا يُعْرَفُ لَهُ رِوَايةٌ.

* ثَابِتُ بنُ هُزَّالَ الأَنْصَارِيُّ، مِنْ بَنِي عَوْفِ بنِ الخَزْرَجِ، ثُمَّ مَنْ بَلْحُبْلِيِّ، ثُمَّ مِنْ بَنِي سَالِم بنِ عَوْفٍ، قَالَهُ الزُّهْرِيُّ، ولَا يُعْرَفُ لَهُ رِوَايةٌ.

* ثَعْلَبةُ بنُ عَنَمَةَ بنِ عَدِيِّ بنِ نَابِي الأَنْصَارِيُّ، تَقَدَّمَ في العَقَبةِ، وهُو مِنْ بَنِي سَوَادِ بنِ عَمْرو بنِ عَائِذِ بنِ عَدِيِّ بنِ كَعْبِ بنِ سَعْدِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَسَدِ بنِ [سَارِدَةَ] (٤) بنِ تَزِيْدَ بنِ جُشَمَ، وفِيهِ وفيِ أَصْحَابهِ نَزَلتْ {قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ


(١) تقدم في ص١٠.
(٢) قال ابن الأثير في أسد الغابة ١/ ٣٣٥: (وقال ابن منده: قال البخاري: إنه شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو نعيم: هذا وهم؛ وإنما ذكر البخاري في الجامع أنه من أهل الحديبية ...) قلت: كذا رواه البخاري في الجامع في مواضع، ومنها (٣٩٣٨) بإسناده إلى أبي قلابة، قال: (إن ثابت بن الضحاك أخبره أنه بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة).
(٣) قال ابن الأثير في أسد الغابة ١/ ٣٣٨: (نسبه ابن منده هكذا وفيه خبط؛ فإنه جعل النسب إلى أشجع وجعله أنصاريا وقال: حليف لهم من بني النجار، فبنو النجار من الأنصار، فكيف يكون النسب من أشجع من بني النجار وبنو النجار ليسوا من أشجع؟! إنما هم من الأنصار فلو وصل النسب إلى أشجع وقال: حليف للأنصار أو لبنى النجار لكان مستقيما؛ على أن هذا النسب إلى سواد من نسب الأنصار وليس من نسب أشجع).
(٤) جاء في الأصل: (سادرة)، وهو خطأ، والصواب ما أثبته كما في المصادر، وقال ابن الأثير في أسد الغابة ١/ ٢٦٢: (بالسين المهملة والراء والدال المهملة).