للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَشَرَةَ مَضَتْ مِنْ رَبِيعٍ الأَوَّلِ، وكَانَتْ بَدْرٌ يومَ الاثْنَين مِنْ رَمَضَانَ، وتُوفيِّ رَسُولُ الله يَوْمَ الاثْنَين لخَمْسَ عَشَرةَ مِنْ رَبِيعٍ الأَوَّلِ، وجاءَ الحَارِثُ بنُ خَزَمةَ بِهَاتَينِ الآيتَينِ إلى عُمَرَ رَضِيَ الله عنهُ {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} [سورة التوبة، الآية:١٢٨] (١)، وَهُو ابنُ خَزَمَةَ بنِ أَبي غَنْمِ بنِ سَالِم بنِ عَوْفِ بنِ الحَارِثِ بنِ الخَزْرَجِ.

* الحَارِثُ بنُ قَيْسِ بنِ [خَلْدَةَ] (٢) بنِ مُخلَّدِ، تَقَدَّمَ في العَقَبةِ (٣)، مِنْ بَنِي زُرَيْقِ بنِ عَامِرٍ.

* الحَارِثُ بنُ مُعَاذِ بنِ النَّعْمَانَ الأَوْسِيُّ الأَنْصارِيُّ، مِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ، لَا عَقِبَ لَهُ، [أَخُو سَعْدٍ، وأَوْسٍ] (٤)، قَالَهُ ابنُ إسْحَاقَ، وقَالَ الزُّهْرِيُّ: هُوَ ابنُ رَافِعِ بنِ مَالِكِ بنِ عُبَيْدِ بنِ كَعْبٍ، مِنْ بَنِي النَّبِيتِ، ثُمَّ مِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ.

* الحَارِثُ بنُ أَشْيَمَ بنِ رَافِعِ بنِ امْرئ القَيْسِ الأَنْصارِيُّ الأَشْهَلِيُّ الأَوْسِيُّ، قَالَهُ عُرْوَةُ، لا يُعْرَفُ لَهُ رِوَايةٌ ولَا عَقِبَ.

* [الحَارِثُ بنُ أَنَسِ بنِ رَافِعِ بنِ أَوْسِ بنِ حَارِثَةَ، مِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ، لَا عَقِبَ لَهُ] (٥).


(١) رد ابن الأثير هذا القول من ابن منده فقال في أسد الغابة ١/ ٤٧٧: (وقد ذكر ابن منده أن الحارث بن خَزَمة هو الذي جاء إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالآيتين خاتمة سورة التوبة: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} إلى آخر السورة؛ وهذا عندي فيه نظر، وقال في موضع آخر: وقد تقدم أنها وجدت مع خزيمة بن ثابت وهو الصحيح)
(٢) جاء في الأصل: (خالد) وهو خطأ، قال ابن الأثير في أسد الغابة ١/ ٣٩٦: (خَلْدَة: بسكون اللام وآخر هاء، ومُخَلَّد: بضم الميم وفتح الخاء وباللام المشددة).
(٣) تقدم في المبايعين في العقبة، ص ٩٥.
(٤) ما بين المعقوفتين جاء في حاشية الأصل.
(٥) ما بين المعقوفتين جاء في الحاشية، وذكر ابن الأثير في أسد الغابة ١/ ٤٦٣ بأن ابن منده خالف =