للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قالَ: كانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذا قَامَ يَوْمَ الجُمُعَةِ عَلَى المِنْبَرِ اسْتَقْبَلَنا بِوَجْهِهِ (١). قالَ الدَّقِيقِيُّ: شَهِدَ مُطِيعٌ أُحُدًا.

* حَبِيبُ بنُ زَيْدِ بنِ تَمِيمٍ الأَنْصَارِيُّ، وقِيلَ: خُبَيْبٌ، قُتِلَ يومَ أُحُدٍ، ولَا يُعْرَفُ لَه رِوَايَةٌ.

* حَنْظَلَةُ بنُ أَبي عَامِرٍ الرَّاهِبِ، قَتِيلُ أُحُدٍ، وغَسِيلُ المَلَائِكَةِ، حَدِيثُهُ في الإسْلَامِ.

أَخْبَرناهُ أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرنا أَبو عَمْرو بنُ حَمْدَانَ، أنَّ الحَسَنَ بنَ سُفْيَانَ أَخْبَرهُم، حدَّثنا أَبو بَكْرِ بنُ أَبي شَيْبَةَ، حدَّثنا عَبْدُ الرَّحِيم بنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنِ الشَّعْبِيِّ قالَ: قُتِلَ حَمْزَةُ بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ يَوْمَ أُحُدٍ، وقُتِلَ حَنْظَلَةُ بنُ الرَّاهِبِ الذي طَهَّرَتْهُ المَلَائِكَةُ يَوْمَ أحُدٍ (٢).

وقالَ أَبو سُفْيَانَ يَوْمَ أُحُدٍ: حَنْظَلَةُ بِحَنْظلَةَ، يُرِيدُ ابنَهُ قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ فَصَارَ مَثَلًا.

* حُسَيْلُ بنُ جَابِرٍ، وقِيلَ: حِسْلٌ، وَالِدُ حُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ، مِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ، أَصَابَهُ المُسْلِمُونَ في المَعْرَكَةِ ولا يَدْرُونَ، فَتَصَدَّقَ حُذَيْفَةُ بِدِيَّتِهِ عَلَى مَنْ أَصَابَهُ، وقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ تَخَلُّفِهِ، وتَخَلُّفِ وَلَدِه عَنْ بَدْرٍ (٣).

أَخْبَرنا أَحْمَدُ، أَخْبَرنا أَبو عَمْرو، أنَّ الحَسَنَ أَخْبَرهُم، حدَّثنا أَبو بَكْرِ بنُ أَبي شَيْبَةَ، حدَّثنا أَبو أُسَامَةَ، حدَّثنا هِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبيه، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ


(١) رواه ابن منده في معرفة الصحابة، كما في الإصابة ٢/ ١١١.
(٢) رواه ابن أبي شيبة في المصنف ٦/ ٣٨٢ عن عبد الرحيم به، ورواه البيهقي في السنن ٤/ ١٥ من طريق زكريا بن أبي زائدة، وأشار إلى أنه مرسل وقال: (وهو فيما بين أهل المغازي معروف).
(٣) تقدم في ص ٣١٨.