للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

-قالَ حَمَّادٌ: يَعْنِي الجَيْشَ-، فَظَهَر رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم -، فَقَتَلَ مُقَاتِلَتُهُم، وسَبَى ذَرَارِيهِم، وصَارَتْ صَفِيَّةُ بنتُ حُيَيٍّ لِدِحْيَةَ الكَلْبِيِّ، ثُمَّ صَارَتْ بَعْدُ لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَتَزَوَّجَهَا، وجَعَلَ عِتْقَهَا مَهْرَهَا (١).

أَخْبَرنا أَبِي رَحِمَهُ الله، أَخْبَرنا مُحمَّدُ بنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ، حدَّثنا السَّرِيُّ بنُ خُزَيمْةَ، حدَّثنا أَبو سَلَمَةَ مُوسَى بنُ إسْمَاعِيلَ، حدَّثنا سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قالَ: صَارَتْ صَفِيَّةُ لِدِحْيَةَ الكَلْبِيِّ [في] (٢) مِقْسَمِه، فَجَعَلُوا يَذْكُرُونَها عِنْدَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -،، ويَقُولُونَ: رأَيْنَا في السَّبِي امْرَأةً مَا رأَيْنَا مِثْلَهَا، فَبَعَثَ إليهِ رَسُولُ الله فاشْتَراهَا مِنْهُ، يَعْنِي بِسَبْعَةِ أَرْؤُسٍ (٣).

أَخْبَرنا أَبي رَحِمَهُ الله، أَخْبَرنا أَبو إسْحَاقَ إبْرَاهيمُ بنُ مُحمَّدِ بنِ صَالِحٍ القَنْطَرِيُّ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ هِشَامٍ البَصْرِيُّ، حدَّثنا أَبو أُسَامَةَ حَمَّادُ بنُ أسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ الله بنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُما قالَ: وُجِدَتْ امْرَأةٌ مَقْتُولَةٌ في بَعْضِ مَغَازِي رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَنَهَى عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ والصِّبْيَانِ (٤).

أَخْبَرنا إبْرَاهِيمُ بنُ عَبْدِ الله التَّاجِرُ، حدَّثنا الحُسَين بنُ إسْمَاعِيلَ المُحَامِليُّ، حدَّثنا يُوسُفُ بنُ مُوسَى، حَدَّثنا يَعْلَى بنُ عُبَيْدٍ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ عَمْرو، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ الله بنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، عَنِ الصَّعْبِ بنِ جَثَّامَةَ


(١) رواه البخاري (٩٠٥) بإسناده إلى حماد بن زيد به.
(٢) زيادة يقتضيها السياق، وقد سقطت أيضا من كتاب المعرفة، مما يبين أن السقط قديم.
(٣) رواه ابن منده في المعرفة ٢/ ٩٦٦ عن محمَّد بن يعقوب الشيباني به، ورواه مسلم (١٣٦٥) بإسناده إلى سليمان بن المغيرة به.
(٤) رواه البخاري (٢٨٥٢)، ومسلم (١٧٤٤) بإسنادهما إلى أبي أسامة به.