للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التِّي كَانَتْ يَعْبَدُ آبَاؤُنَا، وأنْ نَعْبَدَ الله لَا نُشْرِكُ به شَيْئًا، قالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ، قالَ: فَأُنْشِدُكَ باللهِ إلَهَكَ وإلَهَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ، وإلَهَ مَنْ هُو كَائِنٌ بَعْدَكَ، آللهُ أَمَركَ أنْ تُصلِّي هَذِه الصَّلَواتُ الخَمْسُ، قالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الفَرَائِضَ فَرِيضَةً فَرِيضَةً يُسَمِّيهَا لَهُ، حَتَّى إذا فَرَغَ قالَ: فَإنِّي أَشْهَدُ أنْ لَا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عَبْدَهُ ورَسُولَهُ، وسأَعْمَلُ هَذِه الفَرَائِضَ لا أَزِيدُ عَلَيْهَا ولَا أُنْقِصُ، ثُمَّ وَلىَّ، فقالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إنْ يَصْدُقْ يَدْخُلِ الجنَّةَ (١).

* ضِمَامٌ، ويُقَالُ: ضِمَادُ بنُ ثَعْلَبَةَ، مِنْ أَزْدِ شَنُوْءَةَ، كَانَ صَدِيقًا لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، حَدِيثُهُ في طَلَبِ العِلْمِ والطِّبِّ.

* ضِرَارُ بنُ الخَطَّابِ، حَكَى عَنْهُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عَنْهُمَا، لَهُ ذِكْرٌ، ولَيْسَ لَهُ حَدِيثٌ، قَالَهُ وَالِدِي رَحِمَهُ اللهُ (٢).

* ضِرَارُ بنُ القَعْقَاعِ، أَخُو عَوْفِ بنِ القَعْقَاعِ، وَالِدُ بِسْطَامٍ، جَدُّ زَيْدٍ، لَهُ وِفَادَةٌ وجَائِزَةٌ.

* ضِرَارُ بنُ الأَزْوَرِ، والأَزْوَرُ اسْمُهُ مَالِكُ بن أَوْسٍ، نَزَلَ حَرَّانَ، وَهُو ابنُ أَوْسِ بنِ خُزَيمْةَ بنِ رَبِيعَةَ بنِ مَالِكِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ دُوْدَانَ، رَوَى عَنْهُ يَعْقُوبُ بنُ بُحَيْرٍ حَدِيثَهُ (دَعْ دَاعِي اللَّبَنِ لا تجهِدَهَا) (٣).

...


(١) رواه أحمد ١/ ٢٥٠، وأبو داود (٤٤٧)، والحاكم ٣/ ٥٥، بإسنادهم إلى محمَّد بن إسحاق به.
(٢) ذكره عن ابن منده: ابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٥٣.
(٣) تقدم تفسير هذا الحديث في ترجمة سنان بن عمير.