قالَ: سَمِعْتُ أَبا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قالَ رَسُولُ اللهِ: مَنْ أكَلَ الطِّينَ صَبَاحًا ومَسَاءً قَسَا قَلْبُهُ، وقَلَّ وَرَعُهُ، وجَمَدتْ دَمْعَتُهُ.
وقالَ: أَنْبَأَنا مُحمَّدُ بنُ إبْرَاهِيمَ بنِ أَحْمَدَ الفَارِسيُّ بإسْفَرَايينَ، حدَّثنا أَبو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ الجُرْجَانِيُّ المُحْتَسِبُ، أَخْبَرَني عَبْدُ اللهِ بنُ مُحمَّدِ بنِ حَبِيبٍ المَرْوَزِيُّ، حدَّثنا عَبْدُ اللهِ بنُ حَمَّادٍ الآمُلِيُّ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ العَزِيز الرَّملِيُّ (ح) وأَنْبأَنا مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّزَاقِ، أَنْبأَنا إسْحَاقُ بنُ أَحْمَدَ الفَارِسيُّ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ عَامِرٍ، حدَّثنا مُوسَى بنُ أيُّوبَ (ح) وأَنْبأَنا عَلِىُّ بنُ أَحْمَدَ المَدِينِيُّ، أَنْبأَنا الحَسَنُ بنُ جَعْفَرٍ الماقِرُوحيُّ، حدَّثنا أَبو صالِحٍ العَبْقَرِيُّ (١)، حدَّثنا أَبو مَسْعُودٍ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ يَحْيى، قالُوا: حدَّثنا مَرْوَانُ بنُ مُعَاويةَ، عَنْ سَهْلِ بنِ عَبْدِ اللهِ الَمَرْوَزِيُّ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبي صَالحٍ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ: مَنْ وَلَعَ بأَكْلِ الطِّينِ حَاسَبهُ اللهِ. بِمَا ذَهَبَ مِنْ قُوتهِ ولَوْنهِ.
وقالَ أَبو القَاسِمِ المَدِينِيُّ الصحَّافُ: أَنْبَأَني أَبو القَاسِمِ ظَفَرُ بنُ القَاسِمِ بنِ ظَفَرٍ البَلْخِيُّ، أَنْبأَنا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ العَزِيزِ الكِرْمَانِيُّ، حدَّثنا حَامِدُ بنُ شُعَيبٍ، حدَّثنا عَبْدُ العَزِيزِ بنُ مُسْلِمٍ، حدَّثنا يَزِيدُ الهَرَوِيُّ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أنَّ رَسُولَ اللهِ قالَ: مَنْ وَلَعَ بأَكْلِ الطِّينَ فَمَاتَ كَذَلِكَ جَعَلَ اللهِ ذَلِكَ الطِّينُ نَارًا في صَدْرهِ، يَتَغَبَّاهُ طُولَ القِيَامةِ حَتَّى يَفْرَغَ اللهُ مِنْ حِسَابِ خَلْقهِ.
وقالَ: أَنْبأَنا مُحمَّدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ الحَسَنِ، أَنْبأَنا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحمَّدٍ، حدَّثنا أَحْمَدُ بنُ مَحْمُودِ بنِ صَبِيحٍ، حدَّثنا إبْرَاهِيمُ بنُ عُمَرَ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ يَحْيى المكِّي، حدَّثنا
(١) هو: عبد الرحمن بن سعيد بن هارون الأصبهاني، وهو شيخ الدارقطني كما في سننه ١/ ٣٥٢، ولم أجد في ترجمته هذه النسبة التي جاءت في اللالئ المصنوعة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute