للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الصُّدَاعِ.

* فَاكِهُ بنُ سَعْدٍ، وَالِدُ عُقْبَةَ، جَدُّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، رَوَى عنهُ وَلَدُهُ حَدِيْثَهُ في الاغْتِسَالِ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وعَرَفَةَ، والنَّحْرِ، والفِطْرِ.

* الفَلَتَانُ بنُ عَاصِمِ الجَرْمِيُّ، خَالُ عَاصِمِ بنِ كُلَيْبٍ.

أَخْبَرنا أَبِي رَحِمَهُ الله، أَخْبَرنا أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عُقْبَةَ الرَّازِيُّ، حدَّثنا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ زُولَاقَ، حدَّثنا سَعِيدُ بنُ سُلَيْمَانَ، حدَّثنا صَالِحُ بنُ عُمَرَ، عَنْ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيه، عَنْ خَالِهِ الفَلَتَانِ بنِ عَاصِمٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إذ شَخَصَ بَصَرَهُ إلى رَجُلٍ فَدَعَاهُ، فأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ مجْتَمِعٌ، عَلَيْه قَمِيصٌ وسَرَاوِيلُ ونَعْلَانِ، فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا رَسُولَ الله، فَيَقُولُ رَسُولُ الله: أَتْشَهَدُ أنِّي رَسُولُ الله؟ فيأْبَى، فقالَ لَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: هَلْ تَقْرأُ مِنَ التَّوْرَاةِ؟ قالَ: نَعَمْ، والإنْجِيلُ؟ قالَ: نَعَمْ، والفُرْقَانُ، ورَبُّ مُحمَّدٍ لَو شِئْتَ قرأْتُهُ، قالَ: فأَسْأَلكَ بالذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ والإنجِيلَ، هَلْ تَجِدْني فِيهِما؟ قالَ: نَجِدُ مِثْلَ نَعْتِكَ، يَخْرُجُ مِنْ مخْرَجِكَ، كُنَّا نَرْجُو أنْ يَكُونَ فِينَا، فَلَمَّا خَرَجْتَ رأَيْنَا أَنَّكَ أَنْتَ، فَلَمَّا نَظَرْنَا إذا أَنْتَ لَسْتَ به، قالَ: مِنْ أَيْنَ؟ قالَ: نَجِدُ مِنْ أُمَّتهِ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الجنَّةَ بِغَير حسَابٍ، وأَنْتُم قَلِيلٌ، فأَهَلَّ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وكَبَّرَ، فقالَ: والذِي نَفْسِي بِيَدِه، لأَنا هُو، وإنَّ أُمَّتِي أَكْثرُ مِنْ سَبْعِينَ أَلْفَا وسَبْعِينَ وسَبْعِينَ (١).

* فُجَيْعٌ العَامِريُّ، رَوَى عَنْهُ وَهْبُ بنُ عُقْبَةَ العَامِريُّ حَدِيثَهُ في الغَبُوقِ


(١) رواه الطبراني في المعجم الكبير ١٨/ ٣٣٣ بإسناده إلى سعيد بن سليمان به، وعزاه الهيثمي في المجمع ٨/ ٤٣٨ إليه وقال: رجال ثقات.