للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقِيلَ: إنَّهُ مَنْسُوخٌ بِحَدِيثِ عَبْدِ الله بنِ زَيْدٍ: رأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - مُسْتَلْقِيًا في المَسْجِدِ وَاضِعًا إحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى، والرَّفْعُ خِلَافُ الوَضْعِ، والنَّهْيُّ بعدَ الفِعْلِ، فَالحدِيثُ الأَوَّلُ -واللُّه أَعْلَمُ- أنَّ اليُسرَى مِنْهُمَا كانتْ مَنْصُوبةً، واليُمْنَى عَلَيْهَا مَرْفُوعَةٌ، كاسْتِلْقَاءِ الجَبَابِرَةِ، وقُعُودِ الفَرَاعِنَةِ عَلَى السُّرُرِ، والثَّاني كاسْتِلْقَاءِ الضُّعَفاءِ الذينَ يمُدَّون أَرْجُلَهُم مِنَ التَّعَبِ اسْترِاحَةً للتَعَبُّدِ في المَسْجِدِ، يَضَعُونَ إحْدَى رِجْلَيْهِم عَلَى الأُخْرَى غَيرُ مَرْفُوعةٍ ولا مَنْصُوبَةٍ.

* قَتَادةُ بنُ عيَّاشٍ الجُرَشِيُّ، وَالِدُ هِشَامٍ الرُّهَاوِيّ، رَوَى عَنْ أبِيه حَدِيْثَهُ: (اغْسِلْ فَمَكَ من شِعْرِ الكُفْرِ).

* قَتَادةُ بنُ مِلْحَانَ القَيْسِيُّ، وَالِدُ عَبْدِ المَلِكِ، رَوَى عنهُ ابْنُهُ حَدِيْثَهُ في صِيَامِ البِيضِ.

* قَتَادةُ بنُ قَيْسِ بنِ حُبْشِي الصَّدَفِيُّ، شَهِد فتحَ مِصْرَ، ولَا يُعْرَفُ لَهُ رِوَايَةٌ، قالهُ أَبِي رَحِمَهُ الله عَنِ الصَّدَفيِّ.

* قُطْبَةُ بنُ مَالِكٍ [الثَّعْلَبِيُّ] (١)، عَمُّ زِيَادِ بنِ عِلَاقةَ، عِدَادُهُ في أَهْلِ الكُوْفَة، رَوَى حَدِيْثَهُ زِيَادٌ حَدِيْثَهُ: يَقْرأُ في الفَجْرِ {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ} [سورة ق: ١٠].

* قُطْبَةُ بن قَتَادةَ السَّدُوسِيُّ، عِدَادُهُ في أَهْلِ البَصْرَةِ، رَوَى عنهُ مُقَاتِلٌ حَدِيْثَهُ.

* القَاسِمُ بنُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، قالَ ابنُ عبَّاسٍ: وَلَدتْ خَدِيْجَةُ لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -:


(١) جاء في الأصل: (التغلبي) وهو خطأ، والصواب ما أثبته وقال ابن حجر في الإصابة ٥/ ٤٤٧: (بمثلثة ومهملة من بني ثعلبة بن ذبيان ولذلك يقال له الذُّبياني).