أما تعريفه فهو: أن يقع السكون العارض فى همز بعد حرف مد فى كلمة.
وسمى متصلا: لاتصاله بسببه وصلا ووقفا، غير أن سببه فى الوقف يقوى بما يلحقه من السكون العارض.
وحكمه: إن كان آخره مفتوحا فتحة إعراب نحو وَالسَّماءَ بَنَيْناها، أو فتحة بناء نحو شاءَ* ففيه ثلاثة أوجه وهى: السكون المحض مع مده أربع حركات، أو خمسا كحالته فى الوصل، أو ستا لقوة سببه وهو الهمز بسبب آخر، وهو السكون العارض للوقف، وإن كان آخره مكسورا كسرة إعراب نحو وَالسَّماءِ وَما بَناها، أو كسرة بناء نحو هؤُلاءِ* ففيه خمسة أوجه هى:
السكون المحض مع مده أربع، أو خمس، أو ست حركات لما تقدم فيما آخره مفتوح، والروم مع مده أربع أو خمس حركات، لأن الروم كالوصل، وهو فى الوصل بمد أربع أو خمس حركات فقط، وإن كان آخره مضموما ضمة إعراب نحو يَشاءُ*، أو ضمة بناء نحو يا سَماءُ ففيه ثمانية أوجه وهى: السكون المحض مع مده أربع، أو خمس، أو ست حركات، والسكون مع الإشمام مع مده أربع، أو خمس، أو ست حركات، والرّوم مع مده أربعا، أو خمسا فقط لما تقدم.