التى يبتدأ بها علم التجويد وغيره من العلوم ست، وهى:
[١ - تعريفه]
فأما تعريفه فهو لغة: التحسين، واصطلاحا: علم يبحث فى الكلمات القرآنية، من حيث إعطاء الحروف حقها ومستحقها، وحق الحرف هو: مخرجه وصفاته التى لا تفارقه كالهمس والجهر. ومستحقه هو الصفات التى يوصف بها الحرف أحيانا، وتفارقه أحيانا، كالتفخيم، والترقيق بالنسبة للراء.
[٢ - موضوعه]
وأما موضوعه فهو: الكلمات القرآنية، من حيث إعطاء الحروف حقها ومستحقها
[٣ - نسبته]
وأما نسبته فهو: أحد «١» العلوم الدينية المتعلقة بالقرآن الكريم.
[٤ - واضعه]
وأما واضعه من الناحية العملية فهو النبى صلى الله عليه وسلم، ومن ناحية وضع قواعده فهو الخليل بن أحمد الفراهيدى، وغيره من أئمة القراء واللغة.
[٥ - فائدته]
وأما فائدته فهى: حسن الأداء، وجودة القراءة، الموصلان إلى رضى الله تعالى
(١) هو من أشرف العلوم لتعلقه بأشرف الكتب وهو القرآن.