المحض، والمدود الثلاثة بالسكون مع الإشمام، والروم مع القصر، أى أنه يدخله الروم والإشمام كالمد العارض للسكون المطلق.
الثالث: وهو المختار، أنه إن كان مبنيا على الكسر، ولا يكون ما قبله ياء مدية نحو فِيهِ*، أو لينة نحو إِلَيْهِ*، أو كان مبنيا على الضم بشرط أن يكون قبله واو مدية نحو عَقَلُوهُ، أو لينة نحو رَأَوْهُ* ففيه ثلاثة أوجه وهى: المدود الثلاثة مع السكون المحض فقط، ولا يدخله روم، ولا إشمام كهاء التأنيث.
أما إذا كان مبنيا على الضم وقبله ألف نحو اجْتَباهُ* ففيه سبعة أوجه وهى: المدود الثلاثة مع السكون المحض، والمدود الثلاثة بالسكون مع الإشمام والروم مع القصر، كنظيره من المد العارض للسكون المطلق، وإذا كان المد العارض للسكون لينا من جهة وهاء ضمير من جهة أخرى نحو رَأَوْهُ* لوحظ كونه لينا من حيث رومه بلا مد مطلقا، ولوحظ كونه هاء ضمير من حيث جواز دخول الروم والإشمام فيه أو لا حسب الأقوال الثلاثة المتقدمة.
وإذا كان المد العارض للسكون بدلا من جهة، وهاء من جهة أخرى نحو رَآهُ* لوحظ كونه بدلا من حيث الإتيان بمدوده على طريقة التدلى، وكونه هاء ضمير من حيث الاختلاف المتقدم فى جواز دخول الروم والإشمام فيه أو لا.
[هذا ويلحق بالمد العارض للسكون سبعة أمور]
لا بدّ من العلم بأحكامها لشدة تعلقها به فى الحكم وهى:
[١ - العارض للسكون من غير مد مطلق.]
[تعريفه، ووجه تسميته مطلقا، وحكمه]
أما تعريفه فهو: أن يقع السكون العارض فى حرف غير هاء التأنيث، وهاء الضمير، ولا مد قبله، ولا لين. ويسمى مطلقا لعدم تقييده بهاء التأنيث، ولا بهاء الضمير اللتين
لكل منهما حكم خاص يأتى عند الكلام عليهما.
وحكمه: إن كان آخره مفتوحا فتحة إعراب نحو الْكَوْثَرَ أو فتحة بناء نحو