(٨) الراء الساكنة سكونا أصليا وصلا ووقفا فى آخر الكلمة، وقبلها ضم وبعدها مستعل نحو وَأْمُرْ قَوْمَكَ، أو مستفل نحو فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ.
(٩) الراء الساكنة سكونا عارضا للوقف فى آخر الكلمة، وهى فى الوصل مفتوحة إذا كان قبلها فتح نحو وَمَنْ شَكَرَ، أو ضم نحو كَبُرَ مَقْتاً*، أو ساكن مستعل وقبله فتح نحو أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ، أو ساكن مستعل وقبله فتح نحو إِنَّ الْأَمْرَ، أو ضم نحو بِكُمُ الْيُسْرَ، أو الألف نحو فَاتَّقُوا النَّارَ، أو واو مدية نحو أَنْ لَنْ يَحُورَ، ولم ترد فى القرآن بعد ساكن مستعل قبله ضم ك (إن القطر) بضم القاف وفتح الراء.
(١٠) الراء الساكنة سكونا عارضا للوقف فى آخر الكلمة وهى فى الوصل مضمومة إذا كان قبلها فتح نحو مُسْتَطَرٌ، أو ضم فَما تُغْنِ النُّذُرُ، أو ساكن مستعل مسبوق بفتح نحو مَتى نَصْرُ اللَّهِ، أو ضم نحو سُندُسٍ خُضْرٌ، أو ساكن مستفل مسبوق بفتح نحو لِلَّهِ الْأَمْرُ*، أو ضم نحو جِمالَتٌ صُفْرٌ، أو ألف نحو وَبِئْسَ الْقَرارُ، أو واو نحو تَمُورُ*. ولم ترد فى القرآن بعد ساكن مستعل قبله كسر ك (الإصر) بكسر الهمز وضم الراء.
(١١) الراء الساكنة سكونا عارضا فى آخر الكلمة إذا كانت فى الوصل مضمومة، وفى الوقف مرققة، ووقف عليها بالروم، وكان قبلها مد نحو ذلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ، أو لين نحو ذلِكَ خَيْرٌ*، أو لا مد قبلها ولا لين نحو هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ لأن الروم كالوصل.
[الأمور الملحقة بالراء]
وأما الأمور الملحقة بالراء والتى لا بدّ من العلم بها فأربعة، وهى:
(١) الأصل فى الراء التفخيم، وهو أكثر أحوالها ورودا، وذلك على قول الجمهور، وهو المختار.