[أحوال إثبات الألف فى الوقف دون الوصل وجوبا كرسمها]
فأما الألف فإنها تثبت كرسمها وقفا لا وصلا فى ثمان أحوال وجوبا، وهى:
(١) فى كل ما ثبتت فيه رسما وحذفت منه وصلا للتخلص من التقاء الساكنين، دون التفات إلى كونها من أصل الكلمة، أو لا نحو عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ، كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ، وَقالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنا.
(٢) وفى لفظ أَيُّهَا* جميع ما وقع فى القرآن نحو يا أَيُّهَا النَّبِيُّ* إلا فى ثلاثة مواضع يجب الوقف على كل منها بحذف الألف تبعا لرسمها كذلك وهى:
أيه المؤمنون بالنور، يا أيه الساحر بالزخرف، أَيُّهَ الثَّقَلانِ بالرحمن.
(٣) وفيما ثبتت فيه رسما لا وصلا من رءوس الآى فى: الظُّنُونَا- الرَّسُولَا- السَّبِيلَا ثلاثتها بالأحزاب قَوارِيرَا* الأولى بالدهر، أما الثانية فمحذوفة وقفا ورسما ووصلا.
(٤) وفيما ثبتت فيه رسما لا وصلا بدلا من نون التوكيد الخفيفة فى موضعيها الواردين فى القرآن وهما:
وَلَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ بيوسف، لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ بالعلق.
(٥) أو بدلا من التنوين فى كل اسم منصوب نحو شَيْئاً*- اهْبِطُوا مِصْراً.
(٦) وفى إذا المنونة نحو إِذاً لَابْتَغَوْا.
(٧) وفى أنا الضمير نحو أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالًا.
(٨) وفى لفظ لكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي.
[وجوب حذف الألف فى الوقف على خلاف رسمها، ووجهه]
وتحذف الألف وقفا تبعا لحذفها وصلا رغم ثبوتها رسما على خلاف القاعدة المتقدمة فى: ثمودا من قوله تعالى: ألا إن ثمودا كفروا ربهم بهود، وَعاداً