وما عداه فمفرد اتفاقا نحو كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ، أو مجموع اتفاقا نحو وَمِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ.
[حكم الوقف لحفص على هاء التأنيث فيما اختلف فى إفراده وجمعه]
وهذه المواضع الاثنا عشر التى اشتملت عليها الكلمات السبع المختلف بين القراء فى إفرادها وجمعها منها ما أضيف إلى ظاهر، وهو الستة الأول، ومنها ما لم يضف لشىء وهو الستة الأخر، ومنها ما قرأه حفص بالإفراد وهو الثمانية الأول، ومنها ما قرأه بالجمع وهو الأربعة الأخر، ولكن الوقف له عليها جميعا- يكون بالتاء اتفاقا إلا كلمت بغافرو كَلِمَتُ الثانية بيونس فيجوز الوقف عليهما بالتاء، أو بالهاء لرسمهما فى بعض المصاحف بالتاء، وفى بعضها بالهاء، والتاء أولى إلحاقا لهما بغيرهما من المواضع المختلف بين القراء فى إفرادها وجمعها، والتى يقف حفص عليها جميعا بالتاء كرسمها فى كل المصاحف.
وزيادة على ذلك فإن الأربعة الأخر من هذه المواضع جمع مؤنث سالم فى رواية حفص يجب الوقف عليه بالتاء، وفى النص على وقف حفص عليها جميعا بالتاء يقول المتولى.