للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذلِكَ* ففيه السكون المحض فقط. وإن كان آخره مكسورا كسرة إعراب نحو وَالْفَجْرِ، أو كسرة بناء نحو أَنَّى لَكِ* ففيه السكون المحض والروم.

وإن كان آخره مضموما ضمة إعراب نحو أَحَدٍ* أو ضمة بناء نحو تَوَكَّلْتُ* ففيه السكون المحض، والسكون مع الإشمام، والروم.

[٢ - العارض للسكون من غير مد وهو هاء تأنيث.]

[تعريفه، وحكمه]

أما تعريفه فهو: أن يقع السكون العارض فى هاء تأنيث لا مد قبلها.

وحكمه: أنه لا يجوز فيه إلا السكون المحض مطلقا منصوبا كان نحو وَاتَّقُوا فِتْنَةً، أو مجرورا نحو فَبِما رَحْمَةٍ، أو مرفوعا نحو وَجْهَهُ*، ولا يدخله روم ولا إشمام إلا إذا رسمت تاءً، ووقف عليها بالتاء نحو وَرَحْمَتُ رَبِّكَ، وذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ ففي الأولى الروم والإشمام لكونها مرفوعة، وفى الثانية الروم فقط لكونها مجرورة، ولا يكون مبنيا لا على فتح، ولا على كسر، ولا على ضم مثل هاء التأنيث التى قبلها مد السابق ذكرها.

[٣ - العارض للسكون من غير مد، وهو هاء ضمير.]

[تعريفه، وأنواعه، وحكمه]

أما تعريفه فهو: أن يقع السكون العارض فى هاء ضمير لا مد قبلها ولا لين.

وقد علمت فيما مضى الفروق الأربعة بين هاء الضمير وهاء التأنيث، وأنواعه أربعة: لأنه إما مبنى على ضم وقبله فتح نحو لَهُ*، أو ضم نحو لا تَأْخُذُهُ، أو سكون صحيح نحو مِنْهُ*، وإما مبنى على الكسر، وقبله كسر أيضا نحو بِهِ*.

ولا يكون منصوبا ولا مجرورا، ولا مرفوعا، لأن الضمير مبنى دائما، كما لا يكون مبنيا على الفتح كهاء الضمير التى قبلها مد تماما.

<<  <   >  >>