الأول: أنه لا يجوز فيه إلا السكون المحض فى أنواعه كلها، ولا يلحقه الروم، ولا الإشمام أبدا.
الثانى: أنه إن كان مبنيا على الكسر نحو بِهِ* ففيه السكون المحض والروم، وإن كان مبنيا على الضم ففيه السكون المحض، والسكون مع الإشمام والروم.
الثالث: وهو المختار، أنه إن كان مبنيا على الكسر ولا يكون ما قبله إلا كسرا أيضا نحو بِهِ* أو كان مبنيا على الضم بشرط أن يكون قبله ضم أيضا نحو مَنْ يَكْفُلُهُ ففيه السكون المحض فقط، ولا يدخله روم ولا إشمام كهاء التأنيث.
أما إذا كان مبنيا على الضم وقبله فتح نحو لَهُ* أو سكون صحيح نحو عَنْهُ* ففيه السكون المحض، والسكون مع الإشمام والروم كنظيره من العارض للسكون من غير مد المطلق.
[٤ - السكون الأصلى.]
[تعريفه، وحكمه]
أما تعريفه فهو: السكون الصحيح، أو اللين الثابت، وصلا، ووقفا، ولا مد قبله نحو اقْرَأْ* وخَلَوْا*، أو حرف المد المتطرف الثابت وصلا نحو قالُوا*. وقد يكون فى فعل مجزوم بالسكون نحو أَلَمْ تَعْلَمْ* أو فى اسم مبنى على السكون نحو كَمْ* أو فى فعل مبنى على السكون نحو اضْرِبْ* أو فى حرف مبنى على السكون نحو قَدْ*، ومن السكون الأصلى أيضا ميم الجمع نحو عَلَيْكُمْ*.
وحكمه: أنه ليس فيه عند الوقف عليه إلا السكون المحض دون روم ولا إشمام، ميم جمع كانت أو غيرها من نحو ما تقدم.