أما تعريفه فهو: ما كان فى الأصل سكونا أصليا ثم تحرك لوقوع سكون بعده للتخلص من التقاء الساكنين.
وحكمه: عند الوقف عليه أنه ليس فيه إلا السكون المحض أيضا دون روم ولا إشمام مراعاة للأصل، ودون التفات إلى الشكل العارض هل هو فى كلمة مجزومة نحو إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ، أو مبنية على السكون نحو لِمَنِ ارْتَضى *، وَرَأَوُا الْعَذابَ*، لَقَدِ ابْتَغَوُا وهل هو صحيح أو لين كالأمثلة السابقة.
٦ - الواو والياء المفتوحتان وصلا، وقبل الواو ضم نحو هُوَ*، وقبل الياء كسر نحو هِيَ*.
وحكمها: عند الوقوف عليهما: النطق بكل منهما حرف مد ولين دون نظر إلى كونهما فى كلمة منصوبة نحو لَنْ نَدْعُوَا، أَنْ يَأْتِيَ*، أو مبنية على الفتح نحو هُوَ*، هِيَ*. وذلك
لأن القاعدة تقضى بأنه إذا سكنت الواو وكان قبلها ضم، أو سكنت الياء وكان قبلها كسر تعين أن يكون كل منهما حرف مد ولين، وليس فيهما روم ولا إشمام «١» إذ لا يدخلان فى حروف المد.
(١) والروم: هو الإتيان ببعض الحركة لبيان أن الحرف الساكن لأجل الوقف هو محرك في الوصل والإشمام: هو إشارة بالشفتين إلى جهة الضم لبيان أصل الحركة