للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٨ - (يوم) مع (إذ) نحو وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناعِمَةٌ.

١٩ - (حين) مع (إذ) فى وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ بالواقعة.

«القسم الثالث»: مختلف فيه بين الرسام بين القطع، والوصل، والقطع أرجح، والوصل ضعيف جدا، وهو كلمة واحدة، وهى: لات مع حين فى:

وَلاتَ حِينَ مَناصٍ بسورة ص لا غير.

«القسم الرابع»: مقطوع فى بعض مواضعه فى القرآن اتفاقا، مختلف فيه بين الرسام فى بعضها الآخر، والراجح القطع، وهو كلمة واحدة وهى: أن (بفتح الهمزة وسكون النون) مع لو وتقطع عنها اتفاقا فى ثلاثة مواضع فى القرآن هى:

أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ بالأعراف أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ بالرعد، أَنْ لَوْ كانُوا بسبإ.

واختلف الرسام فى قطعها عنها ووصلها بها فى موضع واحد، والراجح القطع، وهو: وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا بالجن. ولا توجد أن لو فى القرآن إلا فى هذه المواضع الأربعة المتقدمة.

«القسم الخامس»: مقطوع فى بعض مواضعه فى القرآن، موصول فى بعضها الآخر باتفاق الرسام، وهو ثمانى كلمات، وهى:

١ - إن «بكسر الهمزة وسكون النون» مع ما، وتقطع عنها فى موضع واحد وهو: وَإِنْ ما نُرِيَنَّكَ بالرعد فقط. وتوصل بها فيما عدا ذلك نحو فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بالزخرف.

٢ - عن الجارة مع ما الموصولة والاستفهامية وتقطع عنها فى موضع واحد فى القرآن، وهو: عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ بالأعراف فقط، وتوصل بها فيما عدا ذلك نحو عَمَّا يَعْمَلُونَ*، عَمَّ يَتَساءَلُونَ.

٣ - (أم) بفتح الهمزة وسكون الميم، مع (من) «بفتح الميم وسكون النون، وتقطع عنها فى أربعة مواضع فى القرآن، وهى:

<<  <   >  >>