للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"إِذَا دُعِيَ الرَّجُلُ فَقَدْ أُذِنَ له".

٨٢٣/١٠٥٧ (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ، فَجَاءَ مَعَ الرسول، فهو إذنه".

٨٢٤/١٠٧٦ (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " رَسُولُ الرَّجُلِ إِلَى الرَّجُلِ إِذْنُهُ".

٨٢٥/١٠٧٧ (صحيح) عَنْ أَبِي الْعَلَانِيَةِ (١) قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ،

فَسَلَّمْتُ، فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي، ثُمَّ سَلَّمْتُ، فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي، ثُمَّ سَلَّمْتُ الثَّالِثَةَ فَرَفَعْتُ صَوْتِي، وَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الدَّارِ! فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي، فَتَنَحَّيْتُ نَاحِيَةً فَقَعَدْتُ، فَخَرَجَ إِلَيَّ غُلَامٌ، فَقَالَ: ادْخُلْ، فدخلتُ، فَقَالَ لِي أَبُو سَعِيدٍ: "أَمَا إِنَّكَ لَوْ زِدْتَ لَمْ يُؤْذَنْ لَكَ". فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْأَوْعِيَةِ (٢) ؟ فَلَمْ أَسْأَلْهُ عَنْ شَيْءٍ، إِلَّا قَالَ: "حرام"، حتى سألته


(١) هو المرئي البصري - اسمه: مسلم - وثقه أبو داود، والبزار، وابن حبان (٥/٣٩٣) .
(٢) "الأوعية": جمع الوعاء. وهو الظرف يوعى فيه الشيء ويحفظ، وقد كان هذا النهي سداً للذريعة، ثم رخص في الانتباذ فيها، ومن أبواب البخاري في صحيحه: "باب ترخيص النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الأوعية والظروف بعد النهي" انظر "فتح الباري" (١٠/٥٧- ٦٢) .

<<  <   >  >>