من الأرض ورقة، يا موسى لولا من يعبدني ما أمهلت من يعصيني طرفة عين، يا موسى لولا من يشهد أن لا إله إلا الله لسيلت جهنم على الدنيا يا موسى إذا لقيت المساكين فيائلهم كما تسائل الأغنياء فإن لم تفعل ذلك فاجعل كل شيء علمت أو قال عملت تحت التراب يا موسى أتحب أن لا ينالك من عطشي يوم القيامة قال: إلهي نعم، قال فأكثر من الصلاة على محمد - صلى الله عليه وسلم -، رواه أبو القاسم التيمي في ترغيبه.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - عن جبريل عن ميكائيل عن اسرافيل عن اللوح المحفوظ عن الله عز وجل أنه أظهر في اللوح المحفوظ أن يخبر الرفيع وأن يخبر الرفيع إسرافيل وأن يخبر إسرافيل ميكائيل وأن يخبر ميكائيل جبريل وأن يخبر جبريل محمداً - صلى الله عليه وسلم - أنه من صلى عليك في اليوم والليلة مائة مرة صليت عليه ألفي صلاة وتقضي له ألف حاجة أيسرها أن يعتق من النار، أخرجه ابن الجوزي من طريق الخطيب ونقل عنه أنه قال هذا حديث باطل بهذا الإسناد. وعن عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال إني رأيت البارحة عجباً رأيت رجلاً من امتي يزحف على الصراط حتى جاوزه أخرجه الطبراني في الكبير. والديلمي في مسند الفردوس وابن شاذان في مشيخته مطولاً وفي سنده علي بن زيد ابن جدعان وهو مختلف فيه ورواه الطبراني من غير طريقه بسند ضعيف أيضاً وهو عند أبي جبلة عن سعيد بن المسيب وقال هذا حديث حسن جداً وقال الرشيد العطار هذا أحسن طرقه، وأخرجه التيمي وغيره مطولاً ولفظه خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً ونحن في مسجد المدينة فقال رأيت البارحة عجباً رأيت رجلاً من امتي جاءه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالديه فرده عنه ورأيت رجلاً من أمتي قد سلط عليه عذاب القبر فجاءه وضوءه فاستفذه منه ورأيت رجلاً من أمتي احتوته الشياطين فجاءه ذكر الله فخلصه من بينهم ورأيت رجلاً من امتي احتوشته ملائكة العذاب فجاءته صلاته فاستنفذته من بين أيديهم ورأيت رجلاً من امتي يلهث عطشاً كلما ورد حوضاً منع فجاءه صيامه فيقاه وأرواه، ورأيت رجلاً من امتي والنبيون قعود حلقاً، حلقاً كلما دنا إلى حلقه طرد