بلفظ من بلغه عن الله فضيلة فلم يصدق بها لم ينلها ولهذا الحديث شواهد من حديث ابن عباس وابن عمر وأبي هريرة - رضي الله عنهم - وعن سائر الصحابة أجمعين.
[(بيان الكتب المصنفة في هذا الباب)]
إذا عرف هذا فقد صنف في هذا الباب جماعة كثيرون كإسماعيل القاضي وأبي بكر بن أبي عاصم النبيل وأبي عبد الله النميري المالكي في كتاب سماه الإعلام بفضل الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وأبي محمد بن جبر بن محمد بن جبر بن هشام القرطبي تلميذ ابن بشكوال وكان موصوفاً بالثقة والفضل والدين ومات في سنة ثلاثين وستمائة وأبي عبد الله بن القيم الحنبلي في كتاب سماه جلاء الافهام والتاج أبي حفص عمر بن علي الفاكهاني المالكي شارح العمدة وغيرها في كتاب سماه الفجر المنير في الصلاة على البشير النذير وأبي القاسم بن أحمد بن أبي القاسم بن بنون القرشي المالكي التونسي عصري الشهاب أحمد بن يحيى بن فضل الله في جزء لطيف سماه التسليم على النبي الكريم وأبي العباس أحمد بن معد بن عيسى بن وكيل التجيبي الأندلسي الأقليشي الحافظ المشهور في جزء سماه الآثار المختصة بفضل الصلاةعلى النبي المختار والشهاب بن أبي حجلة الشاعر الحنفي في كتاب سماه دفع النقمة في الصلاة على نبي الرحمة والمجد والقيروز ابادي اللغوي صاحب القاموس وسفر السعادةوغيرهما في كتاب سماه الصلاة والبشر في الصلاة على سيد البشر وكل هؤلاء طالعتها وأبي الحسين بن فارس اللغوي وابن الشيخ بن حيان الحافظ وابن موسى المديني الحافظ وأبي القاسم بن بشكوال الحافظ في جزء لطيف سماه القربة إلى رب العالمين بالصلاة على سيد المرسلين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين والضياء أبي عبد الله المقدسي صاحب المختارة وغيرها وأبي أحمد الدمياطي الحافظ النسابة وأبي الفتح بن سيد الناس اليعمري الحافظ والمحب الطبري الحافظ وأبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن التجيبي الحافظ نزيل تلمسان في أربعين حديثاً له وكانت وفاته في سنة عشر وستمائة ولم أنقل عن هؤلاء إلا بواسطة لأني لم أقف عليهم وإلا ولأن كل واحد منهما في كراسة لطيفة وأما الثالث فهو مفيد بالنسبة إليهما وحجمه