الصلاة قال اللهم رب هذه الدعوة الصادقة والصلاة القائمة صل على محمد عبدك وروسلك وأبلغه درجة الوسيلة في الجنة، دخل في شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم أو نالته شفاعة محمد - صلى الله عليه وسلم - رواه الحسن بن عرفة والنميري.
وعن يوسف بن اسباط قال بلغني أن الرجل إذا أقيمت الصلاة فلم يقل اللهم رب هذه الدعوة المستمعة المستجاب لها صل على محمد وعلى آل محمد وزوجنا من الحور العين، قلن حور العين ما كان أذهدك فينا رواه الجينوري في المجالسة والنميري.
وسيأتي حديث أبي الدرداء مرفوعا، وحديث أبي هريرة موقوفا في الأذان قريباً.
[(وأما عقب الصبح والمغرب)]
وأما عقب الصبح والمغرب فعن جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صلى علي مائة صلاة حين يصلي الصبح قبل أن يتكلن قضى الله تعالى له مائة حاجة، يعجل له منها ثلاثين ويدخر له سبعين، وفي المعرب مثل ذلك قالوا وكيف الصلاة عليك يا رسول الله قال:{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} اللهم صل على محمد حتى يعد مائة رواه أحمد بن موسى الحافظ بسند ضعيف وقد تقدم باختصار في الباب الثاني.
وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بعض مغازيه واستعملني على من بقي في المدينة فقال أحسن الخلافة يا علي واكتب بخبرهم إلى فلبثت خمسة عشراً يوماً ثم انصرف فلقيته فقال لي يا علي أحفظ عني خصلتين أتاني بهما جبريل عليه السلام، أكثر الصلاة بالسحر والاستغفار بالمغرب لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن السحر والمغرب شاهدان من شهود الرب - عز وجل - على خلقه ذكره ابن بشكوال بسند ضعيف.
[(وأما الصلاة عليه في التشهد)]
وأما الصلاة عليه في التشهد فقد تقد في الباب الأول أحاديث كعب وابن