الرزاق الطبسي في الصلاة له من طريق أبي بكر الشافعي وغيرهم وقال الترمذي غريب وفي إسناده مقال وفائد يصنعق في الحديث انتهى. وقد توسع ابن الجوزي فذكر هذا الحديث في موضاعته وفي ذلك نظر فقد رواه الحاكم من حديثه وقال فائد كوفي عداده في التابعين وقد رأيت جماعة من اعقابه وحديثه مستقيم إلا أن الشيخين لم يهرجا له وإنما أخرجت حديثه شاهداً انتهى. وقال ابن عدي هو مع ضعفه يكتب حديثه وقد جاء من حديث أنس كما سأذكره وفي الجملة هو حديث ضعيف جداً يكتب في فضائل الأعمال وأما كونه موضوعاً فلا، وعن أنس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال من كانت له حاجة إلى الله فليسبغ الوضوء وليصل ركعتين يقرأ في الأولى بالاتحة وآية الكرسي وفي الثانية بالفاتحة وآمن الرسول ثم يتشهد ويسلم ويدعو بهذا الدعاء اللهم يا مونس كل وحيد ويا صاحب كل فريد ويا قريبا غير بعيد ويا شاهداً غير غائب ويا غالباً غيرمغلوب يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا بديع السموات والأرض أسألك باسمك الرحمن الرحيم الحي القيوم الذي عنتله الوجوه وخشعت له الأصوات ووجلت له القلوب من خشيته أن تصلي على محمد وعلى آل محمد وأن تفعل بي كذا فإنه تقضي حاجته أخرجه الديلمي في مسنده وأبو القاسم التيمي في ترغيبه بسند ضعيف وهو عند الرزاق بسند واه ولفظه قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأم أيمن إذا كانت لك حاجة وأردت نجاحها فصلي ركعتين تقرئين في كل ركعة الفاتحة وتقولين سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر كل واحدة عشراً فكلما قلت شيئاً في ذلك قال الله - عز وجل - هذا لي قد قبلته فإذا فرغت منهما وتشهدت فاسجدي قبل السلام وقولي وأنت ساجدة يا الله أنت الله لا غيرك يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام صل على محمد وعلى آله الطيبين الأخيار وأقض حاجتي هذه يار رحمن وأجعل الخيرة في ذلك إنك على كل شيء قدير يا أم أيمن أن العبد أذا ذكر اللهفي السراء ونزل به ضر قالت الملائكة صوتاً معروفاً أشفعوا له إلى ربه - عز وجل - وآمنوا على دعائه فيكشف الله عنه ويقضي حاجته الحديث. وعن عبد الله ابن عمر - رضي الله عنهما - قال من كانت له حاجة إلى الله فليصم يوم الأربعاء والخميس والجمعة فإذا كان يوم الجمعة تطهر وراح إلى المسجد فتصدق بصدقة قلت أو كثرت فإذا صلى الجمعة قال اللهم إنس اسألك باسمك بسم الله