واسألك تمام العافية واسألك دوام العافية واسألأك الشكر على العافية واسألأك الغنى عن الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أخرجه الديلمي في مسند الفردوس له في موضعين وسنده ضعيف جداً. وحكى الزمخشري في ربيع الأبرار إن رجلاً خاف من عبد الملك بن مروان حتى كان لا يقربه مكان فيبنما هو في ساحته هتف به هاتف من بعض الأودية أين أنت من السبع فقال وأي سبع يرحمك الله فقال سبحان الواحد الذي ليس غيره إله سبحان الجائم الذي لا نفاذ له سبحان القديم الذي لا بدؤ له سبحان الذي يخلق ما يرى وما لا يرى سبحان الذي علم كل شيء بغير تعليم اللهم إني اسألأك بحق هؤلاء الكلمات وحرمتهن أن تصلي على محمد وأن تفعل بي كذا فقالهن فألقى الله الأمن في قلبه وخرج من فوره فلقى عبد الملك فأمنه ووصله. وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال من قرأ مائة آية من القرآن ثم رفع يديه فقال سبحان الله سبحان الله سبحان الله وتعالى سبحانه وهو العلي العظيم سبحانه في سمواته وأرضه وسبحانه في الأرضين السفلى وسبحانه فوق عرشه العظيم وسبحانه وبحمده حمداً لا ينفذ ولا يبلى حمداً يبلغ رضاه ولا يبلغ منتهاه حمداً لا يحصى عددع ولا ينتهي أمده ولا تدرك صفته سبحانه ما أحصى قلمه ومداد كلماته لا إله إلا الله قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم واحداً فرداً صمداًلم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيراً جليلاً عظيماً عليماً قاهراً عالماً جباراً أهل الكبرياء والعلاء والآلاء والنعماء والحمد لله رب العالمين. اللهم خلقتني ولم أك شيئاً مذكوراً فلك الحمد وجعلتني ذكراً سوياً فلك الحمد وجعلتني لا أحب تعجيل شيء أخرته ولا تأخير شيء عجلته فاسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم اللهم متعني بسمعي وبصري فاجعلهما الوارث مني اللهم إني عبدك إبن أمتك ماص في حكمك عدل في قضائك اسألأك بكل اسم هو لك سميت به نفيك أو أنزلته في شيء من كتابك أو علمته من خلقك أو استأثرت به في العلم الغيب عندك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد وأن تجعل القرآن نور صدري وربيع قلبي وجلاء حزني وذهاب همي ثم يدعو بما أحب فإن الله - عز وجل - يستجيب له. رواه النميري وعنده عن ابن عباس أيضاً قال إذا أراد أحدكم الدعاء بهذا الدعاء توضأ فأحسن وضوءه ثم ركع ركعتين فأتمهما ثم يقول اللهم اسألك باسمك الله الذي لا إله إلا