الشاهد البشير الداعي إليك بإذنك السراج المنير وعليه السلام رويناه من حديثه في الشفاء لكن لم اقف على أصله.
ويروي عنه - صلى الله عليه وسلم - مما لم أقف على إسناده لا تصلوا علي الصلاة البتيرا قالوا وما الصلاة البتيرا يا رسول الله قال تقولوا اللهم صل على محمد وتمسكون بل قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد أخرجه أبو سعد في شرف المصطفى.
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه كان إذا صلى على النبي - صلى الله عليه وسلم - قال اللهم تقبل شفاعة محمد الكبري وأرفع درجته العليا وأعطه سؤله في الآخرة والأولى كما أتيت إبراهيم وموسى رواه عبد بن حميد في مسنده وعبد الزاق وإسماعيل القاضي وإسناده جيد، قوي صحيح.
وعن الحسن، هو البصري أنه كان إذا صلى على النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول اللهم أجعل صلواتك وبركاتك على آل أمحد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد رواه النميري في لفظ من وجه آخر على محمد وزاد السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ومغفرة ورضوانه اللهم أجعل محمداً من أكرم عبادك عليك ومن أرفعهم عندك وأعظمهم خطراً وأمكنهم عندك شفاعة اللهم اتبعه أتبعه من أمته وذريته ما تقر به عينه واجزه عنا خيرما جزيت نبياً عن أمته وأجز الأنبياء كلهم خيراً وسلاماً على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، وعنه أيضاً أنه كان إذا صلى على النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وأصحابه وأولاده وأهل بيتهوذريته ومحبيه وتباعه وإشياعه وعلينا معهم أجمعين يا أرحم الراحمين، ورواه النميري أيضاً وعنه أيضاً قال من أراد أن يشرب بالكأس الأوفى من حوض المصطفى فليقل اللهم صل على محمد وعلى آله وأصحابه وأولاده وأزواجه وذريته وأهل بيته واصهاره وأنصاره وأشياعه ومحبيه وأمته وعلينا معهم أجمعين يا أرحم الراحمين، وذكره القاضي عياض في الشفاء وعند النميري وابن بشكوال من طريق أبي الحسن بن الكرخي، صاحب معروف أ، هـ كان يقول في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - اللهم صل على محمد ملاء الدنيا وملاء الآخرة وبارك على محمد ملاء الدنيا وملاء الآخرة وأرحم محمداً ملاء