للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المرسلين وحبيب رب العالمين ثم وقفت على كيفية أخرى أفاد بعض المعتمدين من شيوخنا أن لها قصة يفيد أن كل مرة منها بعشرة الآف صلاة إلا أنه لم يبين القصة المذكورة.

وصفتها اللهم صل على سيدنا محمد السابق للخلق نوره ورحمة للعالمين ظهوره، عدد من مضى من خلقك ومن بقي من سعد منهم ومن شقي صلاة تستغرق العد، وتحيط بالحد، صلاة لا غاية لها ولا إنتهاء ولا أمد لها ولا إنقضاء صلاة دائمة بدوامك وعلى آله وصحبه كذلك والحمد لله على ذلك. وذكر الرشيد العطار وأسنده التيمي في ترغيبه وأبو اليمن ابن عساكر من جهته إلى سعد الزنجاني قال كان عندنا بمصر شخص صالح يسمى أبا سعيد الخياط وكان لا يختلط بالنساء ولا يحضر المجالس ثم أنه داوم على حضور مجلس ابن ؤشيق فتعجب الناس فيألوه فقال رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام فقال أحضر مجلسه فإنه يكثر فيه الصلاة علي - صلى الله عليه وسلم -.

وروي أبو القاسم التيمي في الترغيب له عن طريق علي بن الحسين ابن علي قال علامة أهل السنة كثرة الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعن كعب أنه دخل على عائشة - رضي الله عنها - فذكورا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال كعب ما من فجر إلا نزل سبعون ألفا من الملائكة حتى يحفوا بالقبر يضربون بأجنحتهم ويصلون على النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا أمسوا عرجوا وهبط سبعون ألفا حتى يجفوا بالقبر يضربون بأجنحتهم فيصلون على النبي - صلى الله عليه وسلم - سبعون ألفا بالليل وسبعون ألفا بالنهار حتى إذا أنشقت عنه الأرض خرج في سبعين ألفا من الملائكة يزفونه في لفظ يوقرونه رواه إسماعيل القاضي وابن بشكوا والبيهقي في الشعب والدرامي في باب ما أكرم الله به نبيه - صلى الله عليه وسلم - بعد موته من جامعة وابن المبارك في الدقائق له.

وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - رفعه بكاء الصبي إلى شهرين أن لا إله إلا الله وإلى أربعة أشهر الثقة بالله وإلى ثمانية أشهر الصلاة على النبي - صلى الله

<<  <   >  >>