ينظر: "جواهر البلاغة"، للسيد أحمد الهاشمي، (ص ٣١٢)، در الكتب العلمية، ط. سادسة، و"الجامع لفنون اللُّغة العربيّة والعروض"، لعرفان مطرجي، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، ط. أولى سنة (١٤٠٧ هـ). (٢) ويعني به ما أخرجه: البخاريّ (٦٥٨٥)، ومسلم (٢٢٩١)، من حديث سهل بن سعد. (٣) قال السيوطيّ بعد نقله كلام أبي البقاء: "وكذا قال البطليوسي في "أجوبة السائل": الوجه فيه النصب على الظرف، وهو كقوله في الحديث الآخر: "لم يظمأ بعدها أبدًا"، فهذا يفسر ما أشكل من ذلك الحديث. وحقيقة تقديره: لم يظمأ آخر ما عليه أن يبقى، والعرب تستعمل "الآخر" تريد به معنى الأبد، كقول الشاعر: [الطويل] أمّا لك عمر إنّما أنت حية ... إذا هي لم تقتل تعش آخر الدهر". "عقود الزبرجد" (٢/ ١٢٧). (٤) إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (٢٠٩٣٥)، وفيه ابن أبي ليلى، قال الحافظ: صدوق سيئ الحفظ جدًّا. إِلَّا أن الشّيخ الألباني - حفظه الله - قال "الإرواء" (٢/ ٩٨):