(٢) وعندي وجه فيه محتمل، وهو: أن يكون "الضرب" هنا كما في مصطلح أهل الأثر من الضرب على الكلام وتصويب غيره، ويكون ذلك حكاية مضمون العقدة، وكأنّه وسوس إليه: الزم ليلًا طويلًا. (٣) ضعيف: أخرجه أحمد (٨٧٨٧)، وهذا لفظه، والترمذي (٧٢٣) وأبو داود (٢٣٩٦) وابن ماجه (١٦٧٢)، والدارمي (١٧١٤)، كلهم من طريق أبي المطوس عن أبيه عن أبي هريرة به. وأبو المطوس، واسمه: يزيد بن المطوس، وثقه يحيى بن معين، وقال أحمد بن حنبل: لا أعرفه، وقال ابن حبّان: يروي عن أبيه مالا يتابع عليه، ولذا قال الذهبي: لا يعرف. وحكم عليه ابن حجر في "التقريب" بأنّه "لين"، . وقال التّرمذيّ عقيب هذا الحديث: حديث أبي هريرة لا نعرفه إِلَّا من هذا الوجه، وسمعت محمدًا يقول: أبو المطوس اسمه يزيد بن المطوس، ولا أعرف له غير هذا الحديث. (٤) صحيح: أخرجه مسلم (٢٧١١٨)، وأبو داود (٥٠٨٦). (٥) وفي "اللسان" (عوذ): قال سيبويه: وقالوا: عائذًا بالله من شرها، فوضعوا الاسم موضع =