ألحق عذابك بالقوم الذين طغوا ... وعائذًا بك أن يعلوا فيطغوني قال الأزهري: يقال: اللَّهُمَّ عائذًا بك من كلّ سوء، أي: أعوذ بك عائذًا. وفي الحديث: عائذًا باللَّه من النّار، أي: أنا عائذ ومتعوذ، كما يقال: مستجير باللَّه، فجعل الفاعل موضع المفعول؛ كقولهم: سر كاتم، وماء دافق، ومن رواه "عائذًا" بالنصب، جعل الفاعل موضع المصدر، وهو العياذ. وينظر: "الكتاب" (١/ ٣٤١ - ٣٤٢). (١) صحيح: أخرجه البخاريّ (٢٧٥)، وأحمد (١٠٣٤١). (٢) صحيح: أخرجه مسلم (١٢٨)، وأحمد (٩٠٧٠). (٣) وقد تقدّم الكلام على هذا الحديث. (٤) صحيح: أخرجه البخاريّ (٢٤٩٢)، ومسلم (١٥٠٣)، وأبو داود (٣٩٣٧)، والترمذي (١٣٤٨)، وابن ماجه (٢٥٢٧)، وأحمد (٩٢١٨). (٥) في ط: فيهما.