ينظر في ذلك: "أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك" (٤/ ٢٥٢ - ٢٥٤). (١) ويجوز أن يكون التقدير: اثنتي عشرة أمة، ويكون "أسباطًا" منصوبًا على البدل من "اثنتي عشرة". قال ابن الأنباري: ولا يجوز أن يكون "أسباطًا" منصوبًا على التمييز؛ لأنّه جمع، والتمييز في هذا النحو إنّما يكون مفردًا. و"أممًاهـ وصف لقوله: "أسباطًا". ينظر: "البيان في غريب إعراب القرآن" (١/ ٣٧٦)، و "إعراب القرآن" للنحاس (٢/ ١٥٦)، و"البحر المحيط" (٤/ ٤٠٦)، و"التبيان" (١/ ٥٩٩). (٢) إسناده ضعيف: أخرجه التّرمذيّ (٣١٦٨)، و (٣١٦٩)، وأحمد (١٩٤٠٠) من طريق قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين به. وقتادة والحسن مدلسان، وقد عنعنا. ومن ثمّ ضعفه الشّيخ الألباني في "ضعيف التّرمذيّ" (٦١٨). (٣) صحيح: أخرجه مسلم (٦٨٢)، وأحمد (١٩٣٩٧). والمزادة: الراوية تكون من جلدين وتوسع بجلد ثالث بينهما، والجمع: مزاود. ينظر: اللسان (زيد).