والبيت في: "أدب الكاتب" لابن قتيبة ت (٢٧٦ هـ)، تحقيق الدالى، مؤسسة الرسالة، ط. ثانية سنة (١٤٠٦ هـ)، (ص ٥٠٦)، و"أمالي ابن الشجري" (ت ٥٤٢ هـ)، (٢/ ٢٦٩)، و"أوضح المسالك" (٣/ ٤١)، و"المقتضب" (٢/ ٣٢٠)، و"الخصائص" (٢/ ٣١١)، و"شرح المفصل" (١/ ١٢٠)، و"رصف المباني" (ص ٣٧٢)، و"خزانة الأدب" (١٠/ ١٣٢)، و"الأزهية" (ص ٢٧٧)، و"همع الهوامع" للسيوطي، (٤/ ١٨٦)، تحقيق د. عبد العال سالم مكرم، دار البحوث العلمية - الكويت سنة (١٣٩٩ هـ). والشّاهد فيه: قوله: "رضيت عليّ" حيث كانت "على" هنا بمعنى "عن". (٢) سقط في خ. (٣) ولعلّ ذلك لسبب آخر، وهو الاستثقال الناتج عن إثباتها، فحينئذ يقول: فيستحي من ربه من ذلك. إِلَّا أن الفعل يتعدى بغير حرف، قال الزبيدي "تاج العروس" (١٠/ ١٠٦): واستحياه واستحاه يتعديان بحرف وبغير حرف اهـ. وحكى ابن المكرّم "اللسان" (٢/ ١٠٨٠): استحياه واستحى منه بمعنىً من الحياء. وعليه فلا إشكال في الرِّواية.