ووقع في خ، و"عقود الزبرجد" (١/ ١١٢): بتأنيث الأوّل، وتذكير الثّاني. وهو خطأ واضح. (٢) إسناده حسن: وهذا لفظ أحمد (١١٦٨٩)، والحديث أخرجه البخاريّ (٥٥٨٧) تعليقًا، ومسلم (١٩٩٢)، والنسائي (٥٦٢٩)، والدارمي (٢١١٠). (٣) في خ: اسمها. (٤) وهذا على أنّها "ما" الحجازية بمعنى "ليس" وتعمل عملها. (٥) في خ: غير جائز. وكذا في "عقود الزبرجد" (١/ ٩٩). وهو خطأ؛ لأنّ العكبري حكى أن الأكثر في كلامهم تقديم الخبر، فدل على جواز تقديم المبتدأ نكرة، فعلل ذلك بأن المبتدأ هنا مصدر، وتعريف المصدر وتنكيره متقاربان. (٦) صحيح: أخرجه البخاريّ (٣٨٠)، ومسلم (٦٥٨)، والنسائي (٨٠١)، وأبو داود (٦١٢)، ومالك (٣٢٦)، وعبد اللَّه (١٢٥٧). قال السيوطيّ: " .. ، وقال الزركشي: قال ابن السَّيِّد: يرويه كثير من النَّاس بالياء، ومنهم من يفتح اللام ويسكن الياء (يعني هكذا: فَلأُصَلِّي)، ويتوهمونه قسمًا. ذلك غلط؛ لأنّه لا وجه للقسم، ولو كان لقال: "فلأصلّين" بالنون، وإنّما الرِّواية الصحيحة: "فلأصل" على معنى الأمر، والأمر إذا كان للمتكلم وللغائب كان =