(١) ضعيف: أخرجه أحمد برقم (١١٥٤٢)، وفيه علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف. (٢) في ط: ما. (٣) وهذا لم يرتضه ابن مالك - رحمه الله-؛ فإنّه جعل الهاء في مثل هذا "هاء السكت"، لا بدلًا من الألف "كما زعم الزمخشري"؛ قال: "لأنّها عوملت معاملة المتصلة بالمجرورة، في السقوط وصلًا والثبوت وقفًا. ولو كانت بدلًا من الألف لجاز أن يقال في الوصل: مَهْ عندك، ومَه صنعت". "شواهد التوضيح" (ص ٢١٥). (٤) ومثاله قول الراجز: قد وردت من أمكنهْ ... من ههنا ومن هُنَهْ إن لم أُرَوِّهَا فَمَهْ قال ابن جني: "أي: ومن هنا. وأمّا قوله: "فمه" فيحتمل أن يكون أراد "فما"، أي: فما أصنع؟ أو فما قدرتي؟ ونحو ذلك. وقال قبل ذلك "سر الصناعة" (١/ ١٦٤): والوجه الآخر: أن يكون أراد: إن لم أروها فمه، أى: فاكفف عني، فلست بشيء ينتفع به. وكأن التفسير الأوّل أقوى في نفسي". ينظر: "سر صناعة الإعراب" (٢/ ٥٥٥)، و "شواهد التوضيح" (ص ٢١٥). (٥) صحيح: أخرجه مسلم (٢٦٠٣) ولفظه: "فأيما أحد"، والحديث في "المسند" برقم (١٢٠٧١) كما أورده المصنِّف، وإسناده حسن. (٦) ومنه توله تعالى: {أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ} [القصص: ٢٨].