للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

معنى "سببته"، وما بعده تفسير له، والرفع على الابتداء وما بعده الخبر.

(٣٧ - ١١) وفي حديثه: "لَبَّيْكَ عُمْرَةً وَحَجًّا" (١)، النصب بفعل محذوف، تقديره: أريد عمرة، أو نويت عمرة.

(٣٨ - ١٢) وفي حديثه: "مَهْيَمْ! " (٢)، هو اسم للفعل، والمعنى: ما يممتَ (٣)، أي: ما قصدت، وقيل: تقديره: ما وراءك؟ ! .

(٣٩ - ١٣) وفي حديثه: "نَزَلَ على رسول اللَّه - صلّى الله عليه وسلم - مَرْجعَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ" (٤) بالنصب، المرجع مصدر مثل الرجوع، والتقدير: نزلَ عليه وقت رجوعه {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ} [الفتح: ٢]، فحذف المضاف، وأقام المضاف إليه مقامه.

(٤٠ - ١٤) وفي حديثه: "عَجبْتُ لِلمُؤْمِنِ؛ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَقْض لَهُ قَضَاءً إِلَّا كَانَ خَيْرًا لَهُ" (٥):

الجيد "إن" بالكسر على الاستئناف، ويجوز الفتح على معنى "في أن" أو "من أن" اللَّه.

(٤١ - ١٥) وفي حديثه: "مَا مِنْ أَحَدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَنِيٌّ وَلَا فَقِيرٌ" (٦):


(١) صحيح: أخرجه مسلم (١٢٣٢)، وأبو داود (١٧٩٥)، وابن ماجه (٢٩٦٨)، والدارمي (١٩٢٤)، وأحمد (١١٥٤٧).
(٢) صحيح: أخرجه البخاريّ (٢٠٤٩)، والترمذي (١٩٣٣)، والنسائي (٣٣٧٣)، وأبو داود (٢١٠٩) , وأحمد (١٢٢٧٤)، والدارمي (٢٠٦٤)، وابن ماجه (١٩٠٧)، ولفظه: "ما هذا أومه".
(٣) في خ: ما همت.
(٤) هكذا في خ، ط، والصواب "مرجعه من الحديبية"، والحديث صحيح: أخرجه مسلم (١٧٨٦)، والترمذي (٣٢٦٣)، وأحمد (١١٩٦٦). ولفظه: "لما نزلت هذه الآية على النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ... } الآية مرجعه من الحديبية .. الحديث".
(٥) إسناده جيد: وهو في "المسند" برقم (١١٧٨٥).
(٦) ضعيف جدًّا: أخرجه ابن ماجه (٤١٤٠)، وأحمد (١١٧٥٣)، (١٢٢٩٩)، وفيه نفيع بن الحارث، قال في "التقريب": متروك، وقد كذبه ابن معين.

<<  <   >  >>