(٢) صحيح: أخرجه البخاريّ (١١٥٠)، ومسلم (٧٨٤)، وأبو داود (١٣١٢)، والنسائي (١٦٤٣)، وأحمد (١١٥٧٥). (٣) صحيح: وهو في "المسند" بلفظ "ثمّ أسفر من الغد" (١١٧٠٩)، ولعلّ العكبري اعتمد نسخة وقع منها "من"، أو أنّها سقطت من النساخ عنده أو زادت عندنا، ، والحديث أخرجه النسائي (٥٤١). (٤) سقط في خ. (٥) صحيح: أخرجه البخاريّ (٦٥٠٤)، ومسلم (٢٩٥١)، والترمذي (٢٢١٤)، والدارمى (٢٦٤١)، وأحمد (١١٨٣٦). (٦) زيادة من ط. وقال السيوطيّ: "وفي حديث آخر: "بعثت والساعة كهاتين" قال ابن السِّيد في مسائله: النصب والرفع جائزان في "السّاعة"، النصب على تأويل "مع"، والرفع بالعطف على الفمير في "بعثت"، والنصب فيه أحسن؛ لأنّ المضمر المرفوع يقبح العطف عليه حتّى يؤكد؛ ألَّا ترى أنّه يقبح أن تقول: "قمت وزيد"، وهذا مشهور عند النحويين، تغني شهرته عن الإطالة فيه. وقال القاضي عياض في الحديث الأوّل (يعني ما أعربه أبو البقاء): الأحسن رفع "السّاعة" عطفًا على ما لم يسم فاعله، كقولهم: جاء البرد والطيالسة. أو على فعل مضمر يدلُّ عليه الحال، أي: فأعدوا =