وقوله: " كهاتين " حال، أي: مقترنين. قال القرطبي: فعلى النصب يقع التشبيه بالضم، وعلى الرفع يحتمل هذا ويحتمل أن يقع بالتقارب الّذي بينهما في الطول اهـ. "عقود الزبرجد" (١/ ٤٣)، و"إكمال إكمال المعلم" (٧/ ٢٨٣). قلت: والظاهر أن هناك سقطًا وقع قبل قول القاضي: كقولهم: جاء البرد والطيالسة، ثمّ وجدت هذا السقط في "المشارق"، وهو: "والنصب على المفعول معه، أي: مع السّاعة". "مشارق الأنوار" (٢/ ٣٥٥). (١) صحيح: أخرجه أبو داود (٧٦٣)، وأحمد (١١٦٥٥). (٢) في ط: كبير. وكل صحيح. انظر: "إكمال إكمال المعلم" (٧/ ٧٢). (٣) صحيح: أخرجه البخاريّ (٦١٧١)، ومسلم (٢٦٣٩)، والترمذي (٢٣٨٥)، وأحمد (١٢٥٢٤). (٤) هو: أنجشة، غبر منسوب بأكثر من هذا. عبد أسود، كان حسن الصوت بالحُدَاء، يكنى أبا مارية. أصله حبشي. قال ابن حجر: ووقع في حديث واثلة بن الأسقع أن أنجشة كان من المخنثين في عهد رسول اللَّه - صلّى الله عليه وسلم - .. وقيل: أخرجه النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - من المدينة. ينظر ترجمته في: "أسدّ الغابة" (١/ ١٤٤)، و"الإصابة" (١/ ١١٩). (٥) سقط في ط. (٦) صحيح: أخرجه البخاريّ (٦٢٠٢)، ومسلم (٢٣٢٣)، وأحمد (١٢٣٥٠)، وليس في الحديث "أمهل".