(٢) قال في المطلع (ص ١٤٠): (مُتَخَشِّعًا: أي: متقصداً للخشوع، والخشوع، والتخشع والإخشاع: التذلل، ورمي البصر إلى الأرض، وخفض الصوت، وسكون الأعضاء). (٣) قال في المطلع (ص ١٤٠): (مُتَذَلِّلاً مُتَضَرِّعاً: قال الجوهري: تذلل له، أي: خضع وتضرع إلى الله: ابتهل، فكأنه يخرج خاضعًا مبتهلاً في الدعاء). (٤) أي: مطراً. ينظر: المطلع ص ١٤١. (٥) أي: مُنْقذاً من الشدَّة، يقال: غاثه وأغاثه. ينظر: المطلع ص ١٤١. (٦) رواه أبو داود (١١٦٩)، والحاكم (١٢٢٢)، من حديث جابر رضي الله عنه، وفيه: «اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً، مرياً مريعاً، عاجلاً غير آجل، نافعاً غير ضار»، قال الحاكم: (حديث صحيح على شرط الشيخين)، وصحح إسناده النووي والألباني. ورواه أحمد (١٨٠٦٢)، وابن ماجه (١٢٦٩)، والحاكم (١٢٢٦)، من حديث كعب بن مرة رضي الله عنه، وفيه: «اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً، مرياً، مريعاً، غدقاً، طبقاً، عاجلاً غير رائث، نافعاً غير ضار»، قال الحاكم: (صحيح على شرط الشيخين)، ووافقه الذهبي والألباني.