للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- وَالصِّيَامِ.

- وَالصَّدَقَةِ.

- وَيَعِدُهُمْ يَوْماً يَخْرُجُونَ فِيهِ.

- وَيَخْرُجُ: مُتَوَاضِعاً (١)، مُتَخَشِّعاً (٢)، مُتَذَلِّلاً، مُتَضَرِّعاً (٣)، مُتَنَظِّفاً، لَا مُطَيَّباً.

- وَمَعَهُ: أَهْلُ الدِّينِ وَالصَّلَاحِ، وَالشُّيُوخُ، وَمُمَيِّزُ الصِّبْيَانِ.

- فَيُصَلِّي، ثُمَّ يَخْطُبُ وَاحِدَةً.

- يَفْتَتِحُهَا بِالتَّكْبِيرِ كَخُطْبَةِ عِيدٍ.

- وَيُكْثِرُ فِيهَا: الاسْتِغْفَارَ، وَقِرَاءَةَ الآيَاتِ الَّتِي فِيهَا الأَمْرُ بِهِ.

- وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ وَظُهُورُهُمَا نَحْوَ السَّمَاءِ، فَيَدْعُو بِدُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَمِنْهُ: «اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثاً (٤) مُغِيثاً (٥) ... » إِلَى آخِرِهِ (٦).


(١) قال في المطلع (ص ١٤٠): (مُتَوَاضِعًا: أي: متقصداً للتواضع، وهو ضد التكبر).
(٢) قال في المطلع (ص ١٤٠): (مُتَخَشِّعًا: أي: متقصداً للخشوع، والخشوع، والتخشع والإخشاع: التذلل، ورمي البصر إلى الأرض، وخفض الصوت، وسكون الأعضاء).
(٣) قال في المطلع (ص ١٤٠): (مُتَذَلِّلاً مُتَضَرِّعاً: قال الجوهري: تذلل له، أي: خضع وتضرع إلى الله: ابتهل، فكأنه يخرج خاضعًا مبتهلاً في الدعاء).
(٤) أي: مطراً. ينظر: المطلع ص ١٤١.
(٥) أي: مُنْقذاً من الشدَّة، يقال: غاثه وأغاثه. ينظر: المطلع ص ١٤١.
(٦) رواه أبو داود (١١٦٩)، والحاكم (١٢٢٢)، من حديث جابر رضي الله عنه، وفيه: «اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً، مرياً مريعاً، عاجلاً غير آجل، نافعاً غير ضار»، قال الحاكم: (حديث صحيح على شرط الشيخين)، وصحح إسناده النووي والألباني.
ورواه أحمد (١٨٠٦٢)، وابن ماجه (١٢٦٩)، والحاكم (١٢٢٦)، من حديث كعب بن مرة رضي الله عنه، وفيه: «اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً، مرياً، مريعاً، غدقاً، طبقاً، عاجلاً غير رائث، نافعاً غير ضار»، قال الحاكم: (صحيح على شرط الشيخين)، ووافقه الذهبي والألباني.

<<  <   >  >>