للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- وَإِنْ كَثُرَ المَطَرُ حَتَّى خِيفَ سُنَّ قَوْلُ: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا (١)، اللَّهُمَّ عَلَى الظِّرَابِ (٢)، وَالآكَامِ (٣)، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ»، «رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ... » (٤) الآيَةَ [البَقَرَة: ٢٨٦].


(١) أي: أنزلهُ حوالي المدينة، حيثُ مواضع النبات، لا علينا في المدينة ولا في غيرها من المباني والمساكن. ينظر: المطلع (ص ١٤٣).
(٢) قال في المطلع (ص ١٤٣): (قال الجوهري: الظرب -بكسر الراء- واحد الظراب، وهي الروابي الصغار، وقال مالك: الظرب، الجُبَيْلُ المنبسط).
(٣) بفتح الهمزة تليها مَدَّةٌ، على وزن: آصال، وبكسر الهمزة بغير مَدٍّ على وزن: جبال، وقال القاضي عياض: وهو ما غلظ من الأرض ولم يبلغ أن يكون جبلاً، وكان أكثر ارتفاعاً مما حوله، كالتلول ونحوها، وقال مالك: هي الجبال الصغار. ينظر: المطلع ص ١٣٤.
(٤) كتبت الآية في جميع النسخ بحذف الواو في قوله: (ولا تحملنا).

<<  <   >  >>