للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- وَإِنْ مَاتَ قَبْلَهُ: ثَبَتَ تَفْضِيلُهُ.

- وَيَحْرُمُ عَلَى وَاهِبٍ أَنْ يَرْجِعَ فِي هِبَتِهِ بَعْدَ قَبْضٍ، وَكُرِهَ قَبْلَهُ (١).

- إِلَّا الأَبَ.

- وَلَهُ أَنْ يَتَمَلَّكَ بِقَبْضٍ، مَعَ قَوْلٍ أَوْ نِيَّةٍ، مِنْ مَالِ وَلَدِهِ - غَيْرِ سُرِّيَّةٍ - مَا شَاءَ:

[١] مَا لَمْ يَضُرَّهُ.

[٢] أَوْ لِيُعْطِيَهُ لِوَلَدٍ آخَرَ (٢).

[٣] أَوْ يَكُنْ بِمَرَضِ مَوْتِ أَحَدِهِمَا.

[٤] أَوْ يَكُنْ كَافِراً وَالابْنُ مُسْلِماً.

- وَلَيْسَ لِوَلَدٍ وَلَا لِوَرَثَتِهِ مُطَالَبَةُ أَبِيهِ بِدَيْنٍ وَنَحْوِهِ.

- بَلْ بِنَفَقَةٍ وَاجِبَةٍ.

- وَمَنْ مَرَضُهُ:

[١] غَيْرُ مَخُوفٍ: تَصَرُّفُهُ كَصَحِيحٍ.

[٢] أَوْ مَخُوفٌ؛ كَبِرْسَامٍ (٣)، وَإِسْهَالٍ مُتَدَارِكٍ، وَمَا قَالَ طَبِيبَانِ


(١) وعبارة الكشاف: (وأما الرجوع قبل لزومها: فجائز مطلقًا)، ولم نجد من عبر بالكراهة من الأصحاب سوى المصنف.
(٢) قوله: (آخر) سقطت من (أ).
(٣) قال في المطلع (ص ٣٥٣): (البِرْسَام: بكسر الباء، معرَّب: علة معروفة، وقد برسم الرجل، فهو مبرسم، وقال عياض: هو مرض معروف، وورم في الدماغ يتغير منه عقل الإنسان ويهذي، وقيل فيه: شِرْسام، بشين معجمة وبعد الراء سين مهملة).

<<  <   >  >>