للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثانيا: ذكر مكان نزولها وعدد آياتها، وسبب نزولها -إن وجد-.

ثالثا: أغراض السورة ومحتويات السورة وفضائلها-إن وجد-.

رابعا: تفسير السورة: أذكر الآيةَ، ثم أذكر مَعْناها العام (١)، ثم أقوم بتَفْسيرَها من القُرْآن أو من السُّنَّة أو من أقوال الصحابة والتَّابعين، وأحْيانًا أذكر كل ما يتعلَّق بالآية من قضايا أو أحْكام، مع ذكر الأدِلةَ من الكِتَاب والسُّنة، وأقْوَال المذاهب الفِقْهِيَّة وأدِلتَهَا والتَّرْجِيحَ بَيْنَها.

خامسا: الاهتمام باللغة وعلومها، والإحتكام كثيرًا عند الترجيح والاختيار إلى المعروف من كلام العرب، والإعتماد على أشعارهم، والرجوع إلى مذاهبهم النحوية واللغوية.

سادسا: إختيار مذهب السلف في إثبات الصفات وإمرارها كما جاءت من غير تكييف، ولا تشبيه، ولا تعطيل.

سابعا: إضافة الأقوال إلى قائليها والأحاديث إلى مصنفيها، فإنه يقال: من بركة العلم أن يضاف القول إلى قائله.

ثامنا: الإضراب عن كثير من قصص المفسرين وأخبار المؤرخين إلا ما لا بد منه، وما لا غنى عنه للتبيين.

تاسعا: تقدير الإجماع وإعطائه اعتبارا كبيرًا في الإختيار والترجيح.

عاشرا: بيان أوجه القراءات السورة.

الحادي عشر: ذكر فوائد كل آية (٢).

الثاني عشر: الإعجاز البياني والدراسة الأسلوبية للسورة: إذ خصصت مبحثا للدراسة الأسلوبية لكل سورة، مبينا الظواهر الأسلوبية في المستويات (التركيبية والدلالية والصوتية). وذلك في مجلد خاص نهاية التفسير.

كما تولدت رغبتنا في تخصيص مهاد عام حول (علوم القرآن واتجاهات التفسير)، وذلك من خلال فصلين:

الفصل الأول: مهاد عام حول علوم القرآن، وقد اختص بشرح مفاهيم مفردات علوم القرآن الكريم، وبعد تعريف القرآن الكريم لغة واصطلاحا تناول البحث المواضيع الآتية:

(أولا: - مفهوم الوحي، ثانيا: - نزول القرآن، ثالثا: - مراحل جمع القرآن الكريم وترتيبه، رابعا: - المكي والمدني، خامسا: - أسباب النزول، سادسا: - المحكم والمتشابه في القرآن الكريم، سابعا: -الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم، ثامنا: - القراءات، تاسعا: - الإسرائيليات، عاشرا: - تفسير القرآن وشرفه، حادي عشر: إعجاز القرآن، ثاني عشر: - ترجمة القرآن الكريم بغير لغته، الثالث عشر: - فضائل القرآن).

الفصل الثاني: فقد اختص بعلوم التفسير واتجاهاته، وذلك من خلال محورين:

المحور الأول: تناولنا فيه أنواع التفسير وذلك من خلال محاور:

(١ - التفسير بالمأثور، ٢ - التفسير بالدراية، ٣ - التفسير الإشاري).

في حين تطرقنا في المحور الثاني الى: اتجاهات التفسير، وذلك من خلال العناوين الآتية:


(١) وذلك معتمدا على كتاب: التفسير الميسر، نخبة من أساتذة التفسير، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف - السعودية، الطبعة: الثانية، مزيدة ومنقحة، ١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م.
(٢) أخذت جلّها من تفسير ابن عثيمين، مع تصرف بسيط وبعض الإضافات فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>