(٢) انظر: روح المعاني: ٣/ ٢٢٢. (٣) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (٢٧٦١٦)، وقال عنه الأرنؤوط: "حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف لضعف ليث بن أبي سليم وشهر بن حوشب"، والطبري (١١١٠٧): ٩/ ٥٢٩، والطبراني (٤٤٩): ص ٢٤/ ١٢٨، والبيهقي في الشعب (٢٤٣٠): ص ٢/ ٤٦٩، وكذلك أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد (٧|١٣)، وزاد نسبته السيوطي في الدر المنثور: ٣/ ٣، إلى عبد بن حميد، ومحمد بن نصر في الصلاة، وابي نعيم في الحلية. والحديث إسناده فيه ليث بن أبي سليم، قال الحافظ عنه: "صدوق اختلط جدا ولم يتميز حديثه فترك، وقال أحمد: مضطرب الحديث ولكن حدث عنه الناس". انظر: الميزان: ٤/ ٣٤٠. وقال بحبى بن معين: "ليس حديثه بذاك ضعيف، وقال أبو زرعة: ليث لا يشتغل به، وهو مضطرب الحديث". انظر: الجرح والتعديل: ٧/ ١٧٧. وفيه ايضا شهر بن حوشب: صديق كثير الإرسال والاوهام، كما قال الحافظ في التقريب: ٢٦٩، وقال ابن معين: ثقة، وقال النسائي وابن عدي: ليس بالقوي، وقال البخاري: شهر حسن الحديث، وقوي أمره. انظر: الميزان: ٢/ ٤٧٤، وقال أبو حاتم: " لايحتج بحديثه، وقال أبو زرعة: لا بأس به. انظر: الجرح والتعديل: ٤/ ٣٨٢. والحديث له شواهد منها: ما اخرجه البيهقي في الدلائل عن أم عمرو بنت عبس عن عمتها، باب (ذكر السور التي نزلت بمكة والتي نزلت بالمدينة): ص ٧/ ١٤٥، وما اخرجه أبو عبيد في فضائله، باب (المائدة والأنعام): ص ١٢٨، عن محمد بن كعب القرظي مرسلا، والطبري في تفسيره (١١١٠٦): ص ٩/ ٥٢٨، عن الربيع بن انس، وبجموع هذه الشواهد يقوي الحديث ويرفعه إلى درجة الحسن لغيره.