(٢) قال النووي في شرح مسلم " ومعناهما واحد، وهما قطيعان وجماعتان، يقال في الواحد: فرق وحزق وحزيقة أي جماعة ". (٣) أخرجه مسلم برقم/ ١٣٣٧ - بَاب فَضْلِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَسُورَةِ الْبَقَرَةِ. (٤) انظر حديث رقم: ٦٤٦٤ في صحيح الجامع للألباني- رحمه الله. (٥) (ضعيف جدا) انظر حديث رقم: ١٨ في ضعيف الجامع للألباني- رحمه الله. (٦) انظر حديث رقم: ١٠٦٩ في ضعيف الجامع للألباني- رحمه الله. (٧) أنظر: السلسلة الضعيفة والموضوعة " (٣/ ٥٢٤)، أخرجه ابن حبان في صحيحه (٧٨٠) (ج ٣ / ص ٥٩)، والطبراني في الكبير (٥٨٦٤) (ج ٦ / ص ١٦٣) وأبو يعلى في مسنده (٧٥٥٤) (ج ١٣ / ص ٤٦٥)، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (ج ٢ / ص ٨٧): حسن لغيره. وهذا الحديث أيضاً فيه ضعف في الإسناد، ولكن الجملة الأولى: ((إن لكل شيء سناماً، وإن سنام القرآن البقرة)) ورد فيه أيضاً روايات أخرى ضعيفة عن ابن مسعود وعن ثلاثة من الصحابة أو أربعة، وكلها لا يخلو من ضعف، ولكن بعض أهل العلم يري أن هذه الجملة تتقوى بغيرها من الروايات، وهذه الروايات الضعيفة يقوي بعضها بعضاً، فيرون أن هذه الجملة: ((إن لكل شيء سناماً وإن سنام القرآن البقرة)) ترتقي إلى مرتبة الحسن. (٨) ذكره السمعاني في تفسيره: ٢/ ١٦٣، ونسبه إلى الشعبي، ونسبه البقاعي إلى أبي بكر الصديق، ولفظه: " لكل كتاب سر وسر القرآن هذه الحروف، ولا يعلم ما هي إلا واضعها سبحانه"، انظر: نظم الدرر: ٢٠/ ٢٧٤، وكذا الآلوسي نسبه إلى الصديق، انظر: روح المعاني: ١/ ١٠٣.وانظر: تفسير الطبري: ١/ ٢٠٩، ولم ينسبه. وذكره القرطبي: ١٥٤/ ١، في تفسير سورة البقرة، عن أبي بكر وعلي-رضي الله عنها-، وفي هذا النسب ضعف، وذكره من أقوال عامر الشعبي وسفيان الثوري وجماعة من المحدثين فهو قول موقوف على هؤلاء العلماء إن صح عنهم. (٩) انظر: تفسير الألوسي ١/ ١٠٣.