(٢) وهناك صيغ أخرى رويت عن بعض القراء، وبعض أهل العلم. - منها: أعوذ بالله العظيم، من الشيطان الرجيم [ذكرها ابن الباذش في «لإقناع في القراءات السبع» ١٤٩: ١، وقال: «هي رواية أهل مصر عن ورش فيما ذكر الأهوازي». وانظر «النشر» ٢٤٩: ] .. - ومنها: أعوذ بالله العظيم، السميع العليم، من الشيطان الرجيم [رواها هبيرة عن حفص فيما ذكر ابن الباذش في «الإقناع» ١٥٠: ١، وانظر «المبسوط» ١٣: ١]. - ومنها: أعوذ بالله العظيم، من الشيطان الرجيم، إن الله هو السميع العليم. [انظر «النشر» ٢٥٠: ١]. -ومنها: أعوذ بالله السميع العليم، من الشيطان الرجيم، إن الله هو السميع العليم [انظر «المجموع» ٣٢٥: ٣]. -ومنها: أستعيذ بالله، أو نستعيذ بالله، من الشيطان الرجيم [نسبت لحمزة الزيات ومحمد بن سيرين. انظر «المبسوط» ١٣: ١، «مجمع البيان» ١٨: ١، «غرائب القرآن» للنيسابوري ١٥: ١، وقد نفى ابن الجزري صحتها عن حمزة. انظر «النشر» ٢٤٦: ١]. -ومنها: أعوذ بالله القوي، من الشيطان الغوي. [قال ابن الباذش في «الإقناع» ١٥١: ١ «اختارها بعضهم لجميع القراء»]. -ومنها: أعوذ بالله المجيد، من الشيطان المريد. [انظر «تفسير ابن عطية» ٤٩: ١]. -ومنها أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وأستفتح الله وهو خير الفاتحين. [انظر «النشر» ٢٥١: ١]. -ومنها أعوذ بالله السميع، الرحمن الرحيم، من الشيطان الرجيم، وأعوذ بك رب أن يحضرون، أو يدخلوا بيتي الذي يؤويني. [أخرجها عبد الرازق عن عطاء- في الصلاة- باب الاستعاذة في الصلاة- حديث ٢٥٧٤]. -ومنها: رب أعوذ بك من همزات الشيطان، وأعوذ بك رب أن يحضرون، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، إن الله هو السميع العليم [أخرجها عبد الرزاق - في الصلاة - باب الاستعاذة في الصلاة - حديث ٢٥٧٨ من طاووس]. -ومنها: أعوذ بالله السميع العليم من همزات الشياطين، وأعوذ بالله أن يحضرون. [أخرجها ابن أبي شيبة في الصلاة - في التعوذ كيف هو، ٢٣٨: ١ عن محمد بن سيرين]. وهذه الصيغ وإن رويت عن بعض السلف، فإن أقل أحوالها الجواز، وما صح عن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - هو الأولى بالأتباع. [انظر: اللباب في تفسير الإستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب: ٢١]. (٣) الجامع لأحكام القرآن: ١/ ٦٢