مرتلا بأم القرآن ويبتدئها ب (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ بأم القرآن وعدَّها - أي: البسملة - آية." [تفسير الإمام الشافعي: ١/ ١٩٢]. (٢) النكت والعيون: ٤٧. (٣) تفسير الطبري: ١/ ١١٥. (٤) تفسير الثعلبي: ١/ ٩٢. (٥) أخرجه الطبري (١٣٩): ص ١/ ١١٧. (٦) انظر: النكت والعيون: ٤٧. (٧) انظر: مجاز القرآن: ١/ ١٦. (٨) منهم الثعلبي في تفسيره "الكشف والبيان" ١/ ٩٢، وقرره أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ١/ ١٦، والزجاج في "معاني القرآن" ١/ ٢. وقد رد الطبري هذا القول كما سبق، كما رد عليه ابن جني في كتابه "الخصائص" حيث أبان في (باب في إضافة الاسم إلى المسمى، والمسمى إلى الاسم) قال: "فيه دليل نحوي غير مدفوع يدل على فساد قول من ذهب إلى أن الاسم هو المسمى". [الخصائص: ٣/ ٢٤]. (٩) ديوانه، القصيدة رقم: ٢١، والخزانة ٢: ٢١٧، ثم يأتي في تفسير آية سورة التوبة: ٩٠ (١٠: ١٤٤ بولاق)، وآية سورة الرعد: ٣٥ (١٣: ١٠٩) والشعر يقوله لابنتيه، إذ قال: تَمَنَّى ابنتَايَ أن يعيشَ أبُوهما ... وهَلْ أنا إلاَّ من ربيعة أو مُضَرْ! ثم أمرهما بأمره فقال قبل بيت الشاهد: فقُومَا فقولا بالذي قد علمتُما ... ولا تَخْمِشا وجْهًا ولا تَحْلِقا شَعَرْ وقولا: هو المرءُ الّذي لا خليلَه ... أَضاعَ، ولا خانَ الصديقَ، ولا غَدَرْ فقوله " إلى الحول. . " أي افعلا ذلك إلى أن يحول الحول. والحول: السنة كاملة بأسرها. وقوله " اعتذر " هنا بمعنى أعذر: أي بلغ أقصى الغاية في العذر.