(٢) انظر: للفتاوى للسيوطي ٣٩٤/ ١. (٣) أبو جعفر الطبري هومحمد بن جرير الطبري ولد سنة ٢٢٥ هـ وتوفي ٣١٠ هـ (انظر طبقات المفسرين ص ٣٠). (٤) وابن حبان: محمد بن حبان بن أحمد التميمي البستي الحافظ العلامة صاحب المسند الصحيح توفي ٣٥٤ (الوافي بالوفيات ١/ ٢٧٨)، وهي إحدي الروايات. (٥) قال المناوي: قيل الاسم الأعظم بمعني العظيم، وليس أفعل التفضيل؛ لان كل اسم من أسمائه عظيم، وليس بعضها أعظم من بعض وقيل هو للتفضيل، لأن كل اسم فيه أكثر تعظيماً لله فهو أعظم من الرب فإنه لا شريك له في تسميته به لا بالإضافة ولابدونها وأما الرب فيضاف للمخلوق) فيض القدير ١/ ٥١٠ رقم ١٠٣١، تفسير بن كثير ١/ ١١ وانظر علوم القران للزركشي ١/ ٤٣٨ وايثار الحق: ٣٢٩ ٍ. (٦) أنظر: فيض القدير ١/ ٥١٠ والسر القدسي في تفسير آية الكرسي (خطوط) وانظر المقصد الاسني للغزالي ص ١٦٩ والثابت عند استقراء الأحاديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أشار إلي مجموعة من الأسماء الحسني أنها متعينة لتكون اسم الله الأعظم ومن قرأ هذه المخطوطة تأكد له ذلك وأكثر هذه الأحاديث صحيحة فكيف يقول السيوطي بعد ذلك، (غذ لم يرد في خبر منها أنه الاسم الأعظم) ويؤكد علي أنها التساوي في العظمة. (٧) انظر فيض القدير ١/ ٥١٠، البرهان في علوم القران ١/ ٤٣٨، وشرح صحيح مسلم ٦/ ٩٣ ونقل عن ابن حبان قوله: أعظم سورة أراد به في الأجر لا أن بعض القرآن أفضل من بعض) البرهان في علوم القران ١/ ٤٣٨ وأجود من هذا ما قاله الزركشي من أن التفاضل واقع بين الآيات والسور والأسماء لنا تضمنته من المعاني (فالتفضيل إنما هو بالمعاني وكثرتها؛ لا من حيث الصفة وهذا هو الحق) البرهان في علوم القرآن ١/ ٤٣٩ ونقل بن العربي التفضيل•إنما صارت آية الكرسي عظم لعظم مقتضاها فإن الشيء إنما بشرف ذاته ومقتضاه ومتعلقاته البرهان ١/ ٤٤٢ وانظر مجموع الفتاوى ١٧/ ١٠٦٧ وشفاء العليل ص ٥٨٤