للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإنهم كانوا يَسألون أهلَ العلم منهم عن حُكم ما يَعرِضُ لهم مما يحتاجون إليه في معاشِهم ومعادهم، فيرْوُون لهم في ذلك ما جاء عن اللَّه تعالى، أو عن رسولِه ؛ فيَعملون بروايتهم لا برأيهم، مِنْ دون تقليدٍ ولا التزام رأيٍ، كما يَعرف ذلك من يعرفُه.

وقد أوضحتُ هذا إيضاحًا كثيرًا في كتابي الذي سمَّيته: «القول المفيد في حكم التقليد»؛ فليُرجَع إليه.

* * *

<<  <   >  >>